أتراك يتناقلون صورة على نحو واسع للتعبير عن امتعاضهم من ” الأركيلة السورية ” يتبين أنها لشاب تركي !

تناقل ناشطون ووسائل إعلام صوراً وتصريحات متعلقة بصورة شاب يدخن النرجيلة، أثارت جدلاً كبيراً في تركيا.

وتظهر الصورة شاباً يدخن النرجيلة (الأركيلة) وسط البحر، وقد تم استخدامها من قبل الأتراك عبر موقع تويتر على نحو واسع، ضمن الحملة المناهضة للسوريين والمطالبة بإعادتهم إلى بلادهم.

ويعبر كثير من الأتراك عن امتعاضهم من شرب السوريين للأراكيل في تركيا، وخصوصاً على الشواطئ، ويستخدمون ذلك ذريعة لانتقادهم، علماً أن تدخين النرجيلة أمر شائع جداً بين الأتراك.

وبعد انتشار الصورة على نحو واسع واستخدامها من قبل وسائل إعلام تركية، ظهر صاحبها الأصلي عبر مواقع التواصل، وتبين أنه تركي وليس سوري، وعبر عن غضبه لكثرة استخدام صورته والإشارة إلى أنها لسوري، وقام رداً على ذلك بنشر العديد من الصور له وهو يدخن النرجيلة.

ونقل عن محامي الشاب التركي أن موكله سيلاحق من نشر صورته قضائياً.

وفي الوقت الذي ينتقد فيه الأتراك “الأركيلة السورية” تقول وسائل إعلام تركية إنها “جزء من الثقافة التركية، ورفيقة الفعاليات الاجتماعية بين الأتراك”.

ودخلت النرجيلة تركيا لأول مرة في القرن السادس عشر، وانتشرت في القرن السابع عشر، وكانت رمزاً للموقع الاجتماعي المميز، حيث كان يعتبر تدخين الأرجيلة مع السلطان فخراً عظيماً، ويروى ان السلطان عبد الحميد الثاني كان من أكثر محبي الأرجيلة في القصور العثمانية.

وتعتبر منطقة “طوب قابي” الوجهة الأفضل لعشاق الأرجيلة في اسطنبول.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها