كندي يخرج ابنه من المدرسة ليتفرغ لألعاب الكمبيوتر

في الوقت الذي أصبح فيه الآباء حول العالم قلقين بشكل متزايد بشأن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام شاشات الكمبيوتر، أثار رجل كندي يدعى ديف هيرزوغ جدلاً واسعاً، لدعمه الكبير لابنه الذي يقضي ساعات طويلة في ممارسة ألعاب الفيديو.

ووصل الأمر برجل الأعمال لإخراج ابنه جوردان من المدرسة في العام الماضي، حتى يمنحه المزيد من الوقت لممارسة ألعاب الفيديو التي يبرع فيها، والتي مكنته من كسب عشرات الآلاف من الدولارات حتى الآن.

وكان جوردان بدأ بممارسة الألعاب الإلكترونية في عمر الثالثة، وسرعان ما أثبت جدارته في هذا المجال، وفي عمر العاشرة فاز جوردان بأول بطولة للعبة هالو، وكسب ملابس بقيمة 2000 دولار أمريكي، وعندها أدرك والده بأن ابنه يمكن أن يحقق أرباحاً طائلة من هوايته.

ولدى بلوغه سن السادسة عشرة، قرر ديف إخراج ابنه من المدرسة ليتيح له المزيد من الوقت لممارسة ألعاب الفيديو وكسب المزيد من الأموال.

ويقضي جوردان الذي أصبح واحداً من أكثر اللاعبين مهارة، معظم وقته أمام شاشة الكمبيوتر، حتى أنه بات يتناول وجباته أثناء اللعب، وفق ما ذكرت شبكة “24” الإماراتية، ومن المتوقع أن يشارك الشاب قريباً في مسابقة “فورتنايت” التي يبلغ مجموع جوائزها 30 مليون دولار أمريكي.

يذكر بأن جوردان حصل حتى الآن على مبلغ يقدّر بـ 60 ألف دولار من الألعاب، ويخطط والده الذي يسانده لتطوير مهنة مربحة، لمساعدته في استثمار أي مبالغ يجنيها، بحسب ما ورد في موقع “أوديتي سنترال” الإلكتروني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها