” الجنة السامة ” .. إسعاف سياح في إسبانيا بعد السباحة في بحيرة شهيرة !
نقل مجموعة من السياح إلى المستشفى بعد أن سبحوا في مياه بحيرة “فيروزية” في منطقة غاليسيا شمال غرب #إسبانيا .
وذكرت صحيفة “ذي صن”، أن السياح أعجبوا بمنظر المياه الفيروزية للبحيرة، فهناك من سبح فيها وآخر دخل المياه فقط لالتقاط الصور التذكارية، لشدة شفافيتها وروعة لونها.
وبعد أن جرب السياح “جنة هذه البحيرة الفيروزية”، لجأوا إلى المستشفى بعدة أعراض، ومنها الحساسية والغثيان والطفح الجلدي.
وأكد السياح المتضررون أنهم لم يعثروا على أي إرشادات أو لوحات تحذيرية من خطر مياه هذه البحيرة.
وأشار الطبيب في مستشفى لاكورونيا، مانويل فيريرو، إلى أن المكوث لفترة قصيرة في المياه السامة لبحيرة “مونتي نيم” يسبب تهيجا للجلد والعين، والمكوث لفترة أطول يؤدي إلى أمراض في المعدة و تقيؤ وإسهال.
ويطلق السكان المحليون على بحيرة “مونتي نيم” ذات المياه الفيروزية الساطعة لقب المالديف الإسبانية. لكن هذه البحيرة، على الرغم من مظهرها الرومانسي، هي عبارة عن خزان مهجور ومكب للنفايات السامة، وسميت المنطقة بـ “تشرنوبل غاليسيا”. فقد تشكلت على أنقاض منجم التنغستين Tungsten ore منذ الحرب العالمية الثانية والذي هجر في ثمانينيات القرن الماضي.
وتصر منظمة البيئة المحلية Salvemos Cabana على حظر وصول المصطافين والسياح إلى هذه البحيرة وغيرها من البحيرات السامة في إسبانيا والتي لا تجف مياهها صيفا وعددها 6. (RT)[ads3]