باحثون : استخدام الماريغوانا أثناء الحمل قد يكون بنفس ضرر الكحوليات

كشف بحث دولي حديث عن أن استخدام #الماريغوانا أثناء الحمل قد يلحق بالدماغ نفس أنواع التلف التي تصيبه عند تناول الكحول، وجاءت نتائج هذا البحث عقب نشر بيانات تبين زيادة أعداد السيدات الحوامل اللاتي يقبلن على استخدام الماريغوانا.

وأطلق الباحثون توجيهات يحذرون فيها السيدات من القنب عبر نشرهم كتالوج من الدراسات التي تم اختبارها على الحيوانات، موضحين أن تعرض الجنين للقنب قد يؤدي لإصابته حين يكبر لصعوبات تعلم، وأن يولد بعيون ورؤوس صغيرة بشكل غير طبيعي.

وقال الباحثون، وهم من عدة جامعات حول العالم، وفق ما ذكرت صحيفة “إيلاف”، إنهم ما يزالوا لا يعلمون سوى القليل جداً عن الطريقة التي يتفاعل بها القنب مع الأجنة، بما في ذلك أية فوائد محتملة، لكنهم أوضحوا أن نتائجهم تشير إلى ما يكفي من الآثار الجانبية الضارة لتبرير القلق.

وتابع الباحثون بلفتهم إلى أن المشكلات التي قد يتعرض لها الأجنة بسبب استعانة أمهاتهم بالخمور أثناء الحمل قد تتراوح من خفيفة إلى حادة، ومنها نمو ملامح وجه غير طبيعية، صغر حجم الرأس، سلوكيات مفرطة، صعوبة بالانتباه وصعوبات في التعلم.

ومع هذا، جاءت عديد الدراسات التي أجريت على بعض النماذج الحيوانية لتؤكد على ما يبدو الفرضية التي توصل إليها كثير من العلماء عن وجود آثار ضارة للماريغوانا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها