تعنيف طفل سوري و تعرضه للضرب يمهد للكشف عن جريمة قتل والده لوالدته قبل سنوات

كشف تعنيف طفل سوري في التاسعة من عمره، في لبنان، عن جريمة قتل والدته قبل نحو ست سنوات.

وقالت صحيفة “النهار” اللبنانية، إن الأمن اللبناني حصل على معلومات مفادها أن طفلاً عمره 9 أعوام، تعرض لتعنيف من قبل شقيق زوجة والده، في محلة قبرشمون، قضاء عاليه.

ومع جمع المعلومات واستقصائها، تم التأكد من تعرض الطفل للضرب والتعنيف والحرق بالمياه الساخنة، من قبل المدعو (ع.أ 23 عاماً)، شقيق زوجة أب الطفل.

وباستماع إفادة القاصر، أكد تعرضه للضرب والتعنيف من قبل شقيق زوجة والده، فتم توقيف الأخير، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه.

ونتيجة المتابعة الاستعلامية، عن والدي الطفل المعنّف، تبين أن والدته السورية (أ. د مواليد ۱۹۷۱)، توفيت بتاريخ 13/01/2013، حيث تم تحديد الوفاة بتاريخه، بسبب توقف في عمل القلب، جراء صدمة التهابية حادة.

ومن خلال التحقيقات في محيط مكان إقامة عائلة الطفل المعنّف، توفرت معلومات عن احتمال أن تكون الوفاة قد حصلت نتيجة جريمة، حيث أن زوجها السوري، المدعو: (ي.أ مواليد ۱۹۸۱)، كان على علاقة غرامية مع امرأة سورية ثانية، تزوجها بعد وفاة زوجته الاولى.

وبناءً على إشارة القضاء المختص، تم الحصول على نسخة من ملف وصور الكشف على الجثة، فتبين بحسب الصور وجود احتقان دموي بالوجه.

وبتاريخ 19/7، وبالتحقيق مع الأب، وبعد مواجهته بالمعطيات المتوفرة والصور، اعترف بقتلها خنقاً، لأنه كان على علاقة مع أخرى، وكان يرغب بالتخلص من زوجته ليتسنى له الزواج منها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الخبر على حسب السمع مظبوط قصا حقيقي وانا كنت عايش في المنطقه واسمع هلكلام بس للا سف ماغدرنا ندعي لانو كانت اوراقنا السبوتيه مكسورا والحمدو لله الله يظهر الحق وهو بلعىلامي كان ساكن في ملعب البساتين ناطور