صحيفة ألمانية تلتقي والد المصور الذي قتلته طائرات الأسد و بوتين في إدلب .. ” سنواصل ما بدأ به لتستريح روحه “
قبل أسابيع قليلة، قال المصور أنس الدياب: “لن أتوقف حتى أوثق جميع الجرائم، حتى إذا كان هذا آخر شيء أقوم به”، لتقتله قبل أيام غارة جوية شنتها طائرات الأسد وبوتين على إدلب.
في الخامس من آذار عرضت صحيفة “بيلد” الألمانية صورة حسناء صغيرة، كانت ترقد على أنقاض حضانتها، بعد أن تم قصفها من قبل روسيا والجيش السوري النظامي.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مصور الصورة هو أنس الدياب، الذي كان يعمل أيضاً مع الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
قام أنس بتوثيق أهوال الحرب في سوريا، وعمل كمصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية، قبل أن يقع ضحية الغارات الجوية الهائلة التي تعرضت لها منطقتا حماة وإدلب، حيث نفذت الهجمات من قبل سلاح الجو الخاص بجيش الدكتاتورين، بوتين والأسد.
وأجرت الصحيفة محادثة مع والد أنس، عبد المجيد الدياب (50 عاماً)، قال فيها: “كان ابني أنس مثل الآلاف من الشبان الذين تظاهروا في سوريا من أجل حريتهم، وعندما حاول النظام إيقاف هذه المظاهرات بالقوة الغاشمة، أخذ أنس خوذته وكاميرا، وبدأ في توثيق الجرائم، لقد كان شاهد عيان على هجوم الغاز السام على خان شيخون، وقام بتوثيقه أيضًا، لقد أصيب عدة مرات، لكنه استمر!”.
وعلى الرغم من فقدان ابنه، قال الأبد للصحيفة: “السوريون سيواصلون عمل ابني.. عندها فقط يمكن أن تستريح روح أنس بسلام”.[ads3]
لا تتكلم باسم كل السوريين بل تكلم باسمك وحدك لاغير .
الله يرحمه ولا يضيع حقه وحق هذا الشعب المظلوم
خراي عليك وع ابنك وعالثورة والثوار والجيش والنظام دمرتو البلد انتو كلياتكن الله لايسامحكن
خراي عليك وع ابنك وعالثورة والثوار والجيش والنظام لعنتو اخت البلد ودمرتوها يا اغبياء الله لا يسامحكن