وفاة بحريني عقب اشتباكات بين الشرطة و متظاهرين

لقي رجل بحريني حتفه، الأحد، عقب اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة.

وقالت صحيفة “القدس العربي” إن الرجل محمد المقداد (22 عاما)، لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى محلي بعد أن عُثر عليه فاقدا للوعي ليل السبت في شوارع قرية البلاد القديم في ضواحي العاصمة المنامة، حسبما ذكر نشطاء.

وشهدت المنطقة اشتباكات، السبت، بين الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، وأشخاص يحتجون على إعدام بحرينيين اثنين أدينا في قضية إرهاب، حسب النشطاء.

بدورها، قالت وزارة الداخلية إن المقداد مات لأسباب طبيعية.

ويقول نشطاء حقوقيون إن وفاة الرجل جاءت نتيجة استخدام مكثف للغاز المسيل للدموع وتأخر الرعاية الطبية.

وكانت البحرين أعلنت السبت تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص، بينهم بحرينيان أدينا بقتل شرطي في كانون الثاني/يناير 2017، وثالث من بنغلاديش كان يعمل في أحد المساجد وأدين بقتل مواطن بحريني، إمام مسجد، وتقطيع جثته والتخلص منها في الصحراء.

وأدانت جمعية الوفاق الوطني الشيعية البحرينية المعارضة المنحلة إعدام المدانين بقتل الضابط، ووصفت الأمر بأنه “إرهاب” من جانب السلطات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها