إنتر ميلان يمنح كافاني تسعة ملايين يورو لإقناعه بالعودة إلى إيطاليا

كشف تقرير إعلامي عن اهتمام إدارة نادي #إنتر_ميلان الإيطالي بالتعاقد مع الأوروغوياني إدينسون كافاني مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية ، وذلك بعد تعثر مفاوضات ضم المهاجم البلجيكي روميو لوكاكو .

وكان كافاني سبق له اللعب لعدة سنوات في الدوري الإيطالي ، تألق خلالها بشكل كبير مع نادي باليرمو ثم نادي نابولي لينتقل بعدها إلى الدوري الفرنسي في صيف عام 2013.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، فإن إدارة إنتر ميلان قدمت لكافاني عرضاً مغرياً من الناحيتين الفنية والمادية ، يتضمن عقداً لثلاثة أعوام رغم بلوغه 32 عاماً ، و هو ما يمنحه الفرصة للتواجد مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا العام القادم وأيضاً تصفيات ونهائيات كأس العالم 2022 بقطر ، اما الشق المالي فيتضمن تقاضيه راتباً سنوياً يقدر بتسعة ملايين يورو ، ليكون احد اعلى الرواتب في الملاعب الإيطالية .

كما قدمت إدارة الإنتر وعوداً للمهاجم الأوروغوياني عند نهاية عقده مع “النيراتزوري”، بأن يقوم ملاك النادي الصينيون بعملية تسهيل انتقاله إلى الدوري الصيني وإنهاء مسيرته الاحترافية مع نادي جيانغسو سونينغ بعقد مالي مُغرٍ.

ويبدو ان إدارة النادي الإيطالي ، قد فضلت تقديم هذا العرض المغري حتى لا يكون لكافاني أي عذر برفض العودة إلى إيطاليا خاصة ان مستقبله مع باريس سان جيرمان لم يعد مضموناً بعدما تجاوز 32 عاماً من عمره ، ويصعب عليه الحصول على فرصة لتجديد عقد إقامته بحديقة الامراء في العاصمة باريس إلى ما بعد شهر يونيو من عام 2020 الذي يتزامن مع تاريخ انقضاء عقده الحالي .

وكانت إدارة إنتر ميلان قد راهنت في البداية على البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم نادي مانشستر يونايتد لتعزيز خط الهجوم ، غير ان المطالب المالية الكبيرة للإنكليز ودخول إدارة يوفنتوس على خط المفاوضات ، قد جعلها تغير بوصلتها باتجاه كافاني ، خاصة ان الأخير لا يزال يحتفظ بمستواه التهديفي المتميز .

وفي السياق ذاته، طلب المهاجم الأرجنتيني ماورو ايكاردي من المدرب انطونيو كونتي السماح له بالتدرب مع زملائه في الفريق الأول حتى يجد نادياً جديداً ينتقل إليه، وذلك في أعقاب قرار إدارة النادي بوضعه على قائمة الانتقال نتيجة رفضه اللعب للفريق بعد سحب شارة القيادة منه .[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها