الائتلاف السوري ينشر بياناً حول ” الادعاءات التي تنشر عن حاملي الكمليك ” .. و يقول : لا نرى أي تغيير منهجي في سياسة تركيا إزاء السوريين

نشر الائتلاف السوري المعارض بياناً بعنوان “حول الادعاءات المتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا”.

وقال الائتلاف في بيانه إنه لم يرى أي تغيير منهجي في سياسة تركيا إزاء السورييين، كما أنه وصف الأخبار التي يتم تناقلها عن الحملة الأخيرة التي طالت السوريين في اسطنبول، وتم خلالها ترحيل عدد منهم إلى سوريا على الرغم من امتلاكهم “كمليك” بالادعاءات.

وكانت حملة السلطات التركية الأخيرة في اسطنبول، تهدف لإعادة السوريين ممن يحملون كمليك ولاية أخرى ويقيمون في اسطنبول إلى ولايتهم، إلى جانب مطالبة من لا يملك بطاقة حماية مؤقتة بالحصول عليها.

وشهدت الحملة ترحيل العديد من السوريين إلى سوريا، بعضهم لا يملك كمليك، وبعضهم يملك كمليك، وبينهم من يملك كيمليك اسطنبول، وقد نجح عدد منهم بالعودة في حين لم ينجح آخرون.

نص بيان الائتلاف


تناقلت وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أخباراً حول ترحيل المواطنين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا.

إننا في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة نتابع التطورات الجارية في تركيا عن كثب، وكما هو معروف، فقد منحت تركيا السوريين الذين لجأوا إليها بسبب الحرب “الحماية المؤقتة” على أراضيها وفي إطار القوانين الدولية.

وفقاً للمعطيات الرسمية التي وردتنا من الجانب التركي، فقد بلغ عدد السوريين الخاضعين لـ “الحماية المؤقتة” في تركيا 3634378 شخصاً لغاية تاريخ 18 تموز/يوليو 2019، حيث تتم استضافتهم في أجواء آمنة ومستقرة. ويعيش 3% من السوريين ضمن مراكز الإيواء المؤقتة و97% منهم في خارج مراكز الإيواء المؤقتة.

إن ملايين السوريين الذين يعيشون في تركيا ممتنون لها على حسن استضافتها لهم. والمعلومات التي حصلنا عليها من السلطات المختصة فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة تفيد بأن الادعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي لا تعكس الحقيقة.

ليس هناك حملة تستهدف السوريين في تركيا بغرض ترحيلهم، وهذا ما أكده لنا المسؤولون الأتراك.

إن الإجراءات التي تم المباشرة باتخاذها كانت في إطار استراتيجية الهجرة التي تتبعها الحكومة التركية بغية الحفاظ على النظام العام، بما فيها عملية متابعة وملاحقة المهاجرين غير الشرعيين وغير المسجلين والسوريين المسجلين في ولايات أخرى ولكنهم يقطنون حالياً في إسطنبول.

إن المعلومات التي وصلتنا من الجانب التركي الرسمي تفيد بأنه في سياق الإجراءات التي تم اتخاذها في إسطنبول، فقد تم لغاية اليوم تحديد 12474 أجنبياً، أغلبيتهم يحملون الجنسية الأفغانية والباكستانية، والمباشرة بإجراء المعاملات الخاصة بترحيل هؤلاء الأجانب الذين تم تحديدهم كمهاجرين غير مسجلين إلى بلدانهم، ودعوة السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة إلى العودة إلى الولايات التي سجلوا قيودهم فيها وتركهم بعد توجيه هذه الدعوة، وإرسال السوريين المتواجدين في تركيا ممن لا يملكون أية قيود إلى مراكز الإيواء المؤقتة.

أكد المسؤولون الأتراك الذين التقينا بهم على أن الحكومة التركية لا تعتزم إطلاقاً ترحيل السوريين الذين هربوا من الحرب ولجأوا إلى تركيا، وفق ما تقتضيه السياسة الإنسانية والمتوازنة التي تتبعها. كما أكدوا على أن تركيا طرف في اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين، وأنها تلتزم بدقة بمبدأ “عدم الترحيل” الذي تنص عليه هذه الاتفاقية.

نحن لا نرى أي تغيير منهجي في السياسة التي تتبعها تركيا إزاء السوريين، حيث أنها تمتلك تقاليد راسخة فيما يخص اللجوء، وهي احتضنت المظلومين في كافة مراحل التاريخ، وتحملت المسؤولية فيما يخص الأزمة الإنسانية السورية التي لم يعرها العالم بأسره تقريباً أي اهتمام، وفتحت أبوابها أمام السوريين الهاربين من الحرب، واستضافت الملايين منهم منذ عام 2011.

كما أننا نؤكد لشعبنا وللرأي العام بأننا، وكما عهدتمونا، سنواصل متابعة كل شأن يخص السوريين المتواجدين في تركيا، وأننا سنقف ضد كل من يحاول زرع بذور الفتنة والشقاق بين السوريين وإخوتهم الأتراك الذين يعيشون سوياً تحت سقف الدولة التركية بمودة وأخوة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ائتلاف الفاسدين والمنافقين والانتهازيين والمرتزقة والكذابين…هذا الائتلاف منحط المستوى لايمثل ثورة الشعب السوري الحر … ائتلاف بهذا السؤ والفشل وهو خارج السلطة فكيف سيكون أن صار وقبض على السلطة في البلاد… هؤلاء الدينوصورات لايختلفون عن نهج نظام الأسد وازلامه بشيء؛ بماذا اختلف هؤلاء عن النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. بلا ائتلاف بلا بطيخ ، السوريين كل يوم يقتلون ويذًبحون من قبل الأتراك ، كني هدا ما عّم يقراء الأخبار ، طبعاً الي آلو ضمير ما بيحكي هيك ، بدل ما يدافع عن شعبو ،يدافع عن المجرمين الأتراك