السعودية تقر رسمياً تعديلات واسعة لتخفيف قيود الولاية على المرأة

أقرت السعودية، رسميًا، تعديلات واسعة لتخفيف قيود الولاية على المرأة، شملت حق السفر والمساوة في العمل.

جاء ذلك ضمن مراسيم ملكية نشرتها الجريدة الرسمية للبلاد “أم القرى”، بشأن تعديلات في قوانين نظام وثائق السفر، والأحوال المدنية، ونظام العمل، والتأمينات الاجتماعية.

** وثائق السفر

منحت التعديلات المرأة نفس حقوق الرجل فيما يتعلق بحق استخراج جواز السفر ومغادرة البلاد، دون اشتراط موافقة ولي أمرها، وليس كما كان معمولا به في السابق.

وحتى إقرار تلك التعديلات، كانت النساء يحتجن من أي عمر والرجال الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا في السعودية، إلى إذن ولي الأمر للسفر إلى الخارج.

**نظام الأحوال المدنية

ألغت التعديلات نصًا قانونيًا بأن يكون “محل إقامة المرأة المتزوجة هو محل إقامة زوجها”، كما كان معمول به سابقًا.

وأدرجت التعديلات مصطلحًا قانونيًا للمرأة يمكنها من خلاله أن تصبح “رب أسرة”، بعد أن كان الأمر مقتصرًا على الرجال أو النساء اللاتي توفي أزواجهن.

كما تمنح التعديلات المرأة للمرة الأولى حق تسجيل المواليد والزواج والطلاق وإصدار وثائق أسرية رسمية بالإضافة لحق الوصاية على الأطفال القصر.

**نظام العمل

أضافت التعديلات إلى تعريف العامل عبارة “ذكرًا أو أنثى”، بعد أن كان غير محدد النوع.

وشملت الحق في العمل دون تمييز على أساس الجنس أو الإعاقة أو السن.

وبالنسبة لسن التقاعد، ساوت التعديلات بين المرأة والرجل (يعادل 58 سنة ميلادية)، بعد أن كانت محددة بـ 60 هجرية بالنسبة للرجال و55 هجرية للسيدات.

وتأتي هذه التعديلات لتغيير شروط الولاية بعد عمليات تدقيق دولي؛ وانتقادات حقوقية إثر هروب مجموعة من الشابات السعوديات وطلبهن اللجوء، اعتراضًا على قوانين المملكة وعاداتها التي جعلتهن “عبيدًا” لأقاربهن الذكور، على حد وصفهن.

وتقول جماعات حقوقية إن قوانين الولاية تحول النساء إلى “مواطنين من الدرجة الثانية، وتحرمهن من الحقوق الإنسانية والاجتماعية الأساسية وتتيح الإساءة إليهن”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. ما رأي دهاقنة الشرع من مشايخ السلطة بالأمر أم أن فتاويهم تتعلق فقط بإرضاع الكبير و اعتبار من يخرج عن طوع أمريكا خارجيا يجوز قتله و أن من ثار على ظلم النظام في سوريا و العراق حكمه حكم الخروج على الحاكم.

  2. حلو القرار لكن غير مناسب بدون قيود مرحلية لأن بكرا تلت رباع نسوان السعودية بتهاجر وبتهج.

  3. اي قوانين ومراسيم مخالفة لأحكام الشرع الاسلامي فهي باطلة ويعتبر الحاكم وولي أمر المسلمين الذي اصدرها
    مرتد عن الاسلام ونكران تطبيق شرع الله واحكام شرعهم في امورهم الدينية والدنيوية من امور الزواج والطلاق
    والارث وطاعة الوصي عليهم واحكام موافقة ولي الأمر على اولاده وبناته وموافقته في اذون السفر والزواج وعيرها
    وكل ما جاء في طاعة الله وكتاب الله وسنة رسول الله.

    1. كل ما ذكرته من احكام تم وضعها من 1200 سنة من قبل فقهاء اجتهدوا في عصرهم ولسنا ملزمين في 2019 بإجتهاداتهم وهو يخالف مقولة الاسلام صالح لكل زمان ومكان وبذلك انت تحصر الاحكام في شبة الجزيرة العربية و عام 819 للميلاد. كل سكان الارض طوروا من قوانينهم الا المسلمين

    2. جاب رقم ٨١٩ من اسمه ١٨١٨
      الرقمين بالنص ٨١
      والرقمين بالطرفين ٨+ ١ = ٩
      والنتيجة ٨١٩
      يعني تخريف بتخريف وأكل هوا والبحث عن اي طريقة ليقلك انا ما بحب الإسلام..
      طيب قولها بصراحة وخلصنا .. ليش كل الناس مسلمين أو بيحبوا الإسلام!!
      بس لا تقعد تخترع تطوير وتحديث و٨١٩ و ١٢٠٠ حول اسمعك جيدا يا رفيق أبو رباب … شكلك رفيق عتيق من شلة التحديث والتطوير اللي خلى سوريا ورا كتير من دول أفريقيا.

    3. يعني كل تعليقي فهمته ووقفت على عام 813؟
      رح امشي معك ورح جاوبك. 813 هي السنة اللي الامين قتل فيها المأمون واستولى على الخلافة وشجع الفلسفة وقال بخلق القرآن ومارح اشرح اكتر من هيك روح دور بنفسك واربط اللاحداث.

    4. شكرا على جوابك الموضوعي و أنا أجيبك بأن الاجتهاد لم يتوقف و التطوير لم يتوقف و لكننا نحن من توقف عن القراءه و التفكير.
      الكثير من العلماء و المقكرين أتوا بعد حادثة الأمين و المأمون.

    5. كلامك غير صحيح…
      اليهودية والمسيحية سبقت الإسلام بأزمان وما زالت على حالها لم تتغير… ولا أحد في الكنيسة يفسر اي كلمة بغير تفسيرها منذ ٢٠٠٠ سنة…
      الكاثوليك في فرنسا متدينين وملتزمين بدينهم ولم يطوره أو يغيروه ومع ذلك علموا اجدادك معنى الحرية وحقوق الإنسان..