سياسي ألماني بارز يطالب بالبحث عن شركاء جدد لسياسة التهدئة

عُقب انتهاء معاهدة القوات النووية متوسطة المدى بين روسيا وأمريكا، طالب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، رولف موتسنيش، بلاده والاتحاد الأوروبي بالبحث عن شركاء جدد لسياسة التهدئة.

وقال موتسنيش في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية، السبت، إن الاتفاق النووي مع إيران، المدعوم من الصين وروسيا، يمثل نموذجاً لذلك، وأضاف في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى: “من الممكن، ومن المرغوب فيه بلا شك، أن تتغير الظروف في الولايات المتحدة مجدداً”.

يُذكر أن الولايات المتحدة أكدت، الجمعة، انتهاء الاتفاق مع روسيا، وكانت هذه المعاهدة واحدة من أهم اتفاقيات الحد من التسلح النووي على مستوى العالم.

وذكر موتسنيش أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي حالياً توجيه مزيد من التركيز على سياسته الأمنية والخارجية والتعاون مع دول أخرى في إطار الأمم المتحدة.

وقال: “الاتفاق النووي مع إيران نموذج جدير بالاهتمام، لأن الصين وروسيا انضمتا إلى هذا البرنامج، يتعين علينا البحث عن الشركاء الذين يريدون ممارسة سياسة التهدئة والحوار”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها