لا مياه و لا صرف صحي .. حملة بشار الأسد و بوتين الأخيرة تدفع 750 ألف سوري للنزوح إلى المخيمات الحدودية

نزح 750 ألف مدني سوري من منازلهم بسبب الهجمات العنيفة التي يشنها نظام الأسد وروسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، على إدلب، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.

ويتوجّه معظم النازحين الهاربين من القصف، إلى مخيمات “أطمة” و”دير حسن” و “قاح” و”كفرلوسين” شمالي إدلب، والواقعة قبالة قضاء “ريحانلي” التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا، فضلًا عن بساتين الزيتون ومنطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

وقال محمد حلاج، مدير جمعية منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري، للأناضول، إن المنطقة تعرضت لـ3 حملات عسكرية منذ توقيع اتفاق إدلب، وإن إجمالي عدد النازحين منها بلغ 750 ألفًا.

وأوضح حلاج أنهم يخشون ارتفاع عدد النازحين إلى المليون في حال تواصلت الهجمات على المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة، مثل معرة النعمان وسراقب وأريحا.

وبين أن الحاجة الأبرز اليوم للنازحين هي تأمين المأوى في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تأمينها بسبب كثافة النزوح في الفترة السابقة.

كما أشار إلى وجود حاجة كبيرة إلى المياه النظيفة، والصرف الصحي، وخاصة في المخيمات العشوائية التي بدأت في الانتشار خلال الفترة الأخيرة.

وشدّد على أن المشاكل مثل انعدام شبكات الصرف الصحي، تؤدي إلى انتشار الأمراض لدى النازحين. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. طلعو جبهة النصرة و القاعدة و الاخوان من عندكم و اطردو الاتراك و التركستاني و غيرهم
    و بعدين طالبو النظام يعمل نفس الشي ساعتها نحن الشعب رح نوقف معاكم و ما رح نعتبركم مثل النظام بتعتمدو عالمليشيات و الارهابيين و المرتزقة الاجنبية و غرف المخابرات الاجنبية
    و للتذكير التركي اجنبي و اذا وقف معك لكم يوم فهو لخدمة بلده وليس لخدمة دقنك عزيزي المجاهد
    وشكرا