زيارة وفد برلماني ألماني للصين مهددة بالإلغاء بسبب رفض استقبال نائبة من الخضر

أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض، عن أن السلطات الصينية رفضت قبول نائبتها مارجريته باوزه ضمن قائمة وفد من البرلمان الألماني (بوندستاغ)، يعتزم زيارة الصين قريباً، وهو الأمر الذي يهدد بإلغاء الزيارة برمتها.

تجدر الإشارة إلى أن النائبة باوزه تدافع منذ فترة طويلة عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بأقلية الويغور المسلمة في الصين، وذلك بعد ورود تقارير تتحدث عن معسكرات إعادة تأهيل لأفرادها هناك.

وتتهم الصين هذه الأقلية بالمسؤولية عن وقوع هجمات واضطرابات.

وقالت باوزه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، السبت: “إعلان الجانب الصيني، أن اللجنة لا يمكنها السفر إلى الصين ما دمتُ أنا ضمن قائمة الوفد، تصرف غير مقبول تماماً.. أرى ذلك محاولة لإخراس نواب يعملون من أجل حقوق الإنسان على نحو واضح وصريح”، مطالبةً البرلمان الألماني بعدم قبول هذا التصرف من الصين.

ووفقاً للخطط الحالية، فإن زيارة لجنة “الأجندة الرقمية” للصين من المفترض أن تتم خلال الفترة من 23 آب الجاري حتى أول أيلول القادم.

وكانت اللجنة تعتزم إجراء محادثات في بكين وشنغهاي، وتفقد شركات ناشئة ومتنزه مخصص للذكاء الاصطناعي.

ومن المفترض أن تشارك باوزه كعضو “مؤقت” في اللجنة نيابة عن زميلها في الكتلة البرلمانية للحزب وكبير نواب الخضر في اللجنة ديتر يانكيك.

وأوضحت باوزه في خطاب لرئيس اللجنة، أطلعت عليه (د.ب.أ)، أنه بالنسبة لها ولكتلتها البرلمانية لا يوجد أي سبب للتخلي عن الزيارة، مؤكدةً رغبتها في المشاركة في الزيارة كجزء من وفد اللجنة.

وذكرت باوزه أن المديرة التنفيذية لشؤون الكتلة البرلمانية للحزب، بريتا هاسلمان، تؤيد هذا الموقف على نحو مطلق. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها