فرنسا و ألمانيا تدعوان موسكو إلى الإفراج عن محتجين روس
دعت ألمانيا وفرنسا روسيا إلى إطلاق سراح المتظاهرين السلميين الذين تم احتجازهم خلال الاحتجاجات المنددة باستبعاد مرشحين مستقلين من انتخابات، متهمةً السلطات بتقويض الديمقراطية واستخدام القوة المفرطة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “بلومبيرغ”.
واعتقلت الشرطة الروسية ما يصل إلى 700 شخص، ومن بينهم قادة في المعارضة، في فعاليات في موسكو، السبت، احتجاجاً على قرار رسمي بحظر المرشحين المناهضين للكرملين من الترشح لانتخابات مجلس مدينة موسكو التي تجري في أيلول المقبل.
وأعربت وزارة الخارجية في باريس في بيان عن تأييدها للحق في الاحتجاجات السلمية والانتخابات الحرة، وقالت: “تدين فرنسا الاعتقالات والاستخدام المفرط الواضح للقوة فيها”.
وأعلنت الشرطة الروسية، أمس السبت، عن اعتقال نحو 600 شخص بسبب “عدة انتهاكات للقانون” خلال مسيرة غير مصرح بها للمعارضة في وسط موسكو.
وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أنها تتوقع “إطلاق سراح سريعاً” لكل المتظاهرين السلميين.
وتابعت: “حالات التدخل المتكررة في الحق المكفول في التجمع السلمي والإعراب السلمي عن الرأي تنتهك التزامات روسيا الدولية وتشكك بقوة في الحق في انتخابات حرة نزيهة”.
وأكدت المتحدثة أنه يتعين على روسيا حماية الحقوق الأساسية لمواطنيها بشكل فعال، وقالت: “بالنظر إلى الانتخابات المحلية، ندعو إلى قبول جميع المرشحات والمرشحين المستقلين الذين استوفوا الشروط اللازمة لذلك”.
وفي الوقت الذي تجمع فيه المتظاهرون في عطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي، فتحت لجنة التحقيق الروسية، السبت، قضيةً جنائيةً زعمت فيها أن صندوق مكافحة الفساد للسياسي المعارض أليكسي نافالني كان جزءًا من خطة لغسل الأموال.
وهبطت معدلات تأييد الرئيس فلاديمير بوتين قبل الانتخابات الإقليمية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2013، بعد خمس سنوات من انخفاض مستويات المعيشة. (DPA)[ads3]