قال إنه أصيب 9 مرات بالقناصة و القنابل .. صحيفة تسلط الضوء على لاجئ سوري شاب يرد المساهمة في بناء ألمانيا

يعيش السوري إيليه واكيم في ألمانيا منذ عام، شغفه الأول هو الغناء، لذلك جاء إلى كورال المسرح في كيفيلير، غربي البلاد.

صحيفة ” راينشه بوست” قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إيليه، عندما يدخل إلى الغرفة، يحرص على أن يكون مهذبًا، لافتة إلى أنه يبلغ من العمر 19 عاماً ويتحدث الألمانية بشكل جيد، ويبدو أكبر سنًا وأكثر نضجًا.

يعيش واكيم في سونسبيك، في منزل شبه منفصل، مع والديه وشقيقته البالغة من العمر 14 عامًا، وشقيقه البالغ من العمر تسع سنوات.

والد إيلي كان وصل إلى ألمانيا قبل ثلاث سنوات، كان يعمل في النجارة في سوريا، ولكن بسبب الظروف المعيشية السيئة خلال الحرب، غادر إلى ألمانيا، ووصل إليها بعد رحلة (بحر – بر) مليئة بالمخاوف والصعوبات.

يقول واكيم القادم من دمشق إنه يحب ألمانيا لأنه يعيش فيها بسلام، وقال للصحيفة إنه أصيب 9 مرات بسبب القناصة أو القنابل التي انفجرت بالقرب منه.

ويضيف أن الطريق العادي إلى مدرسته في سوريا، أصبح فجأة معرضاً للهجوم، لكنه لم يخبر والدته أبداً، لأن الإصابات التي تعرض لها كانت غير واضحة، وقال: “عاشت أمي في خوف دائم، لو أخبرتها عن إصابتي، لكانت حرمتني من الخروج”.

ويؤكد واكيم أنه كان محظوظًا بما فيه الكفاية لإصابته بجروح طفيفة فقط، ويتابع: “حملت نعش أعز صديق لي على كتفي”.

يريد الشاب السوري أن يحقق أحلامه، ويريد المشاركة في الحياة المفعمة بالحيوية في المجتمع الألماني، ويتضح هذا من خلال سؤاله عن خطته الأسبوعية، بحسب الصحيفة.

ويقوم واكيم كل يوم بنشاط في الجمعيات العامة، إلى جانب أنشطة طموحة في إدارة مكافحة الحرائق التطوعية في سونسبيك، بالإضافة إلى المشاركة كورال المسرح وممارسة الرياضة وحضور دروس الكمان.

ويؤكد إيلي أنه يريد المساهمة في بناء ألمانيا، ويقول: “أنا لست هنا لتناول الطعام والشراب والنوم، أريد أن أفعل شيئًا جيداً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هاد لبناني من بيروت درس مع صديقي احمد بمدرسة جودت الهاشمي بدمشق كيف اصبح سورياً????????????