رحب بالمنطقة الآمنة وفق شروط .. قيادي كردي يكشف نتائج ” الهجوم التركي على شرق الفرات “
رحب آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية لـ«حركة المجتمع الديمقراطي»، بالمنطقة الآمنة، شرط أن تكون بعمق 5 كيلومترات، دون أن تشمل المدن والبلدات الرئيسية الحدودية، وذلك بالتزامن مع محادثات أنقرة وواشنطن حول ذلك.
وقال خليل لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية: «على أن توكل حمايتها لقوات محلية تتحدر من أبناء المنطقة، وتكون تحت رعاية دولية، وليست بإشراف تركي، ويقوم التحالف الدولي بتسيير دوريات مراقبة على طول الحدود».
لكن خليل حذر من “الهجوم التركي المحتمل”، لأن الإدارة الذاتية تحتجز أكثر من 10 آلاف مقاتل يشتبه بانتمائهم لـ«داعش» مع عوائلهم، ويبلغ عددهم نحو 3500 امرأة وطفلها مهاجرين من دول غربية وعربية، وقال: «قد تخلق فرصة لإحياء (داعش)، فإذا بدأت الحرب ستركز (قوات سوريا الديمقراطية) على خطوط الجبهة الأمامية، ويصعب السيطرة على معتقلي التنظيم بالسجون أو أسرهم بالمخيمات، فأمن المنطقة والعالم برمته في خطر كبير».
وأضاف القيادي الكردي أن «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تشكل الوحدات الكردية عمادها، لا تريد حرباً، ولكن حال حدوث أي هجوم: «سنقاوم وستدافع شعوب المنطقة عن نفسها»، وحث الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث الحرب: «لدينا محادثات دبلوماسية متعددة، وننتظر ردوداً عملية لإبعاد شبح التهديد التركي».
وأكد آلدار خليل وجود قوتين دوليتين تتقاسمان مناطق النفوذ في سوريا، وهما الولايات المتحدة وروسيا: «تحاول موسكو إضعاف واشنطن، وتحالفاتها، والتقليل من نفوذها، واعتبرت روسيا بدورها التحالف بين أميركيا وتركيا الحلقة الأضعف»، مضيفاً أن الصراع في شرق الفرات يختلف عن عفرين وريف حلب الشمالي والغربي، وقال: «السيطرة على المجال الجوي هنا في أيدي التحالف والولايات المتحدة، ولا تستطيع أي دولة دخول المجال الجوي دون إذن منها».
وتهدف تركيا إلى إعادة ملايين اللاجئين المقيمن على أراضيها، بحسب الصحيفة، وقال المسؤول الكردي في ختام حديثه: «لو عاد السوريون الموجودون في تركيا إلى مناطق الإدارة الذاتية لا مشكلة لدينا، يجب أن يعودوا إلى ترابهم، وهم بالأساس من الشعب السوري، ولهم الحق في العيش هنا».[ads3]
يا كذاب أنتم تمنعون السوريين الذين نفوسهم من خارج مناطقكم من الدخول والإقامة في بلدهم ثم تأتي وتقول انكم ترحبون بعودة اللاجئين
يعني بمعنى آخر هم يتخذون البشر اللاجئين كدروع بشرية بدعوى أنهم من د.اعش و يهددون بهم بكل صفاقه و فوق هذا يعلمون أن عودة اللاحئين تعني أن نسبة الكرد ستنخفض مقارنه بعدد السكان و تنتهي أحلامهم الورديه بإقامه دويلة ماركسية شمال شرق سوريا و يعلمون في قرارة أنفسم أنه بمجرد قيام تركيا بعمل عسكري واسع شامل ضدهم فإن أمركا ستبيعهم.