فريق كرة قدم ألماني يطرد قائده و هدافه لتعاطفه مع اليمين المتطرف

وثّق لاعب فريق كيمنتس دانييل فران من جديد تعاطفه مع المشهد اليميني المتطرف، ولكن الرد جاء سريعاً متن فريقه، الذي يلعب في الدرجة الثالثة في البوندسليغا.

قرار النادي جاء واضحا وبموجبه تم طرد كابتن الفريق وهدافه.

وكان النادي قد تعرض لانتقادات شديدة في شهر آذار الماضي بسبب نفس اللاعب عندما رفع قميصا بعد احتفاله بتسجيل هدف كتب عليه “ادعم الهوليغان المحليين”.

وكان اللاعب قد أكد بعد هذه الحادثة بأنه “ليس نازياً” وأضاف: “لم أكن أعلم أن هذا القميص متجذر بعمق عند النازيين الجدد”، وعلى إثرها تمسك النادي باللاعب.

وبعد خمسة أشهر من تلك الحادثة، استنفد رصيد اللاعب عند النادي، وقال رومي بولستر نائب رئيس اجتماع مساهمي النادي “إن ندم اللاعب كان مهزلة”.

وقرر النادي الانفصال وبشكل فوري عن اللاعب، ردا على تصرفه الأخير في المباراة التي جرت يوم السبت الماضي بين كيمنتس وهاليشن، وذلك بسبب أن مقرب من المشهد اليميني المتطرف.

وذكر النادي في بيان، الاثنين: “بكل أسف يجب علينا أن ندرك أن كابتن الفريق دانييل فراهن –الذي أصبح اللاعب السابق في الفريق- هو متعاطف بشكل كبير مع اليمين المتطرف والمجموعات اليمينية المعادية للإنسانية “كاوتيك كيمنتس”، وتسبب بالتالي في أضرار كبيرة للنادي”.

وبذلك فقد النادي لاعبه الأكثر أهمية من الناحية الرياضية، بالإضافة إلى ذلك رأى المساهمون في النادي أن اللاعب “لم يستطع ولم يرد أن يتحمل المسؤولية كلاعب وككابتن للفريق في النادي، لأن ذلك يتضمن أكثر من مجرد تسجيل الأهداف والاحتفال بها: بل اتخاذ مواقف”، وقال المساهمون لدانييل فراهن: “لم يتبق لك مكان في نادي كيمنتس”.

ولم يذكر النادي تهمة محددة لتعاطف اللاعب مع المجموعة اليمينية المذكورة، ولذلك وردت تعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي تصف قرار النادي بأنه مبالغ فيه.

ووثق فراهن بتواجده مع كتلة المشجعين بأنه قريب من جميع مشجعي النادي، ووثق بذلك ضمنيا قربه من مجموعة “كاوتيك كمنيتس” اليمينية.

ويبدو أن رحلة اللاعب الرياضية في ألمانيا بعد بيان ناديه السابق لن تكون سهلة، وخاصة بعد اللهجة الواضحة والقوية تجاهه من قبل النادي. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها