في الدومينيكان .. عطلة رومانسية تنتهي باختفاء قلب الزوجة و عينيها و بطنها !

فوجئ زوج بريطاني مكلوم بانتهاء عطلة رومانسية خصصها لشريكة حياته بشكل لا يتوقعه بشر بعد أن فقد الأخيرة مع زمرة من أعضاء جسدها في جمهورية الدومينيكان.

تعود أحداث القصة لأكثر من 6 أشهر، بعد أن قرر بيتر كراوتش الاحتفال بيوم ميلاد رفيقة عمره لين الـ 54 في منطقة البحر الكاريبي، لتتدهور صحة الزوجة بشكل مفاجئ وتنقل للمشفى ويعلن الأطباء هناك وفاتها بمرض التهاب السحايا، وفقاً لصحيفة “البيان” الإماراتية، ولكن وبغريزة فطرية تشكك الزوج في الرعاية الطبية التي قدمت لها في الجزيرة الكاريبية، ليقرر الحصول على شهادة وفاة ثانية في مسقط رأسه بالمملكة المتحدة، ومما يزيد من غرابة الموقف أن الجثة وبعد مرور شهر، نُقلت لبريطانيا ليجد الباحثون أن لا أثر للمرض المزعوم.

استرسلت صحيفة “ميرور” البريطانية التي نشرت حيثيات القصة أخيراً بالقول إن الأمر لم ينته عند ذلك بل تكلل بصدمة أكبر لبيتر بمعرفته أن قلب زوجته وعيناها وبطنها إضافة إلى ستة أعضاء أخرى، هي في عداد المفقودين.

لم يجد أي شخص تفسيراً مقنعاً لرجل الأعمال بيتر حول أسباب تمزيق جسد شريكة حياته أو حتى معرفة مآل أعضائها المفقودة، ليتخذ بدوره قراره بدفن ما تبقى من زوجته الحبيبة.

في شهر يونيو الماضي، أي بعد مرور 5 أشهر من “الجحيم” لاستعادة الأعضاء بالكامل من خلال تهديد الزوج بالسفر إلى البحر الكاريبي وجمعها بنفسه، ليتم إبلاغه بأنه قد تم العثور عليها، وبالتحديد في ذكرى زواج بيتر ولين، الذي صادف 11 يونيو الماضي، لتصل دفعة الأعضاء المزعومة بريطانيا، ويستمر العذاب المحبط لبيتر الذي قال: “أعلم أن هذه الأعضاء لا تنتمي لزوجتي”، هنالك شيء غير صحيح، لا يمكن العثور بشكل مفاجئ وبعد مرور أشهر على أعضاء جسم كان يُجهل مكانها”.

ومن جهتهم لم يستجب المحققون الذين استلموا دفعة الأعضاء للطلبات المتكررة بضرورة فحصها من خلال الحمض النووي.

بدورها، اقترحت نانسي شيفر هيوز باحثة رائدة بمجال زراعة الأعضاء، أن الأعضاء “مسروقة” وقد جرى نقلها لشخص ما كجزء من السوق السوداء الشهيرة في منطقة البحر الكاريبي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها