خبراء في ألمانيا : من الضروري التسلح بشكل قوي ضد الإسلاميين الأصوليين في السجون
أكد خبراء في ألمانيا ضرورة أن تتسلح ألمانيا بشكل قوي ضد الإسلاميين الأصوليين في السجون.
يتبادل باحثون في علوم الإسلام و الصراعات وخبراء من السياسة، أفكارهم اليوم الخميس في مؤسسة دوسلدورف الإصلاحية بشأن سبل منع الأصولية في السجون.
وفقا لبيانات هيئة حماية الدستور “أمن الدولة” فإن هناك نحو 27 ألف شخص متبن للفكر الأصولي الإسلامي، في ألمانيا.
وحذر التقرير الأخير لهيئة حماية الدستور بولاية شمال الراين فيستفاليا، من أن “تنظيم الدولة الإسلامية لم يهزم بشكل نهائي”.
وجاء في قسم التقرير الخاص بالتطرف الإسلامي أنه “على الرغم من تراجع الهجمات الإرهابية بعد وصولها للذروة عام 2016 في ألمانيا، إلا أن السلفيين المحبين للعنف، والعائدين من مناطق جهادية لا يزالون يمثلون خطرا كبيرا على الأمن الداخلي”.
وأكدت هيئة حماية الدستور أن الوسط السلفي يشهد تحولا في الوقت الحالي، وقالت إن الشخصيات الفاعلة فيه في السجون حاليا.
وتعتبر ولاية شمال الراين فيستفاليا معقلا للسلفيين في ألمانيا حيث يقدر عددهم في الولاية الواقعة غرب ألمانيا بنحو 3100 سلفي.
وجاء في تقرير الهيئة أن “تنظيم “الأسرى” يحاول ربط السجناء الإسلاميين وذويهم بالوسط السلفي من خلال المحافظة على التواصل مع هؤلاء السجناء”، وذلك بعد أن كان الوسط السلفي يقوم في السنوات الماضية بحملات دعوية في الشوارع.
وتقدر هيئة حماية الدستور على المستوى الاتحادي أعداد السلفيين على مستوى ألمانيا بنحو 11 ألف سلفي.
لذلك حث وزير العدل بولاية شمال الراين فيستفاليا، بيتر بيزينباخ، على اليقظة في التعامل مع السجناء، وقال إن إدانة الإرهابيين الإسلاميين تزيد من التحديات التي تواجهها المؤسسات العقابية، محذرا من أن العزلة واليأس في السجون يمكن أن يزيدا من الأصولية و الانفصال عن المجتمع، وقال إن الرعاية الروحية الجادة تعتبر لبنة هامة لتقييد المجال أمام الإسلاميين. (DPA)[ads3]