قناة أمريكية : ” الإدارة الأميركية تنفي التوصل لمنطقة آمنة بسوريا ” !

قالت قناة “الحرة” الأمريكية، الخميس، إن “وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكدت أن المحادثات مع أنقرة مستمرة وأفضت إلى تفاهم على آليات أمنية وقيادة مشتركة من دون إقامة منطقة آمنة، كما تزعم تركيا”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون إنّ الاجتماعات العسكرية بين الجانبين الأميركي والتركي حققت تقدما لافتا في اتجاه استحداث “آليات أمنية” في شمال شرق سوريا، لمعالجة مخاوف السلطات التركية.

وأضاف روبرتسون أن البنتاغون “ينوي” إنشاء قيادة عسكرية مشتركة في تركيا “من أجل مواصلة البحث في التخطيط وآليات التطبيق”.

وفيما لم يشر بيان البنتاغون في أي شكل من الأشكال إلى اتجاه نحو “إنشاء منطقة أمنية”، فإن روبرتسون ذكّر بأن البنتاغون ملتزم بدعم حلفائه وإلحاق الهزيمة بـ “داعش”، بحسب ما نقلت القناة.

وختم بأن تطبيق الآليات الأمنية مع تركيا سيمرّ بمراحل عدّة وان النقاشات معها لا تزال متواصلة.

وكانت الخارجية الأميركية قالت إن المفاوضات مستمرة مع تركيا بشأن تفاصيل الاتفاق الخاص بالمنطقة الآمنة شمال سوريا.

وذكرت الخارجية أن الولايات المتحدة تدعم “عودة أي لاجئ بشكل طوعي إلى سوريا والاتفاق بشأن المنطقة الآمنة” عاكسة رأي البنتاغون بأن هذا الاتفاق “لن يتضمن أي بند بشأن التغيير الديمغرافي للمنطقة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. امريكا لا تستطيع ان تثني تركيا عن المضي قدما في تحرير شمال شرق الفرات من عصابات ال ب ك ك ولكنها تحاول ان تقول لكلابها ليس بالامكان افضل مما كان

  2. عندما ضرب صدام الأكراد الغرب الديموقراطيزي مباشرة عملولهم منطقة آمنة شمال العراق .
    وعندما ضرب أبو شروال السكان العرب شمال شرق سورية لم يسمحوا لهم بمنطقة آمنة .
    يلعن ابو أكبر أميركي ملعون لعوب .
    بكرة بيكبوا ابو شروال

  3. تركيا اوصلت الناس لنصف البئروقطعت الحبل بهم هي والسعودية وقطر اوروبامعاملتهاللسوريين أفضل بمليارمرة من هذه الدول ان الدين المعاملة اوروباثبت بالدليل هي الاسلام بلدالسلام بلدالكرم بلدالضيافة بلدالانسانية شكرا لاوروبا لاستضافتها السوريين ومن يطرد السوريين انكشف على حقيقته وهوبلادالكفرواوروبابلادالاسلام مثل ملك الحبشة الذي هاجراليه الرسول واصحابه