” براز ” حمامة بريطانية قيمته 27 ألف جنيه استرليني !

حصل أحد ركاب القطارات في العاصمة البريطانية لندن على تعويض من شركة السكك الحديدية بعد انزلاقه في محطة بادينغتون لدى سيره على “ما يحتمل أن يكون مخلفات حمامة”.

وأظهرت البيانات التي حصلت عليها “هيئة الإذاعة البريطانية”، أن شركة القطارات دفعت نحو مليون جنيه استرليني في غضون خمس سنوات بسبب انزلاقات وسقطات في محطاتها في مجمل أنحاء بريطانيا، ووقعت نصف الحوادث في محطات أوستن وبادينغتون وفيكتوريا وليفربول ستريت.

وتقول شركة السكك الحديدية إن عددا قليلا جدا من الركاب يتعرض للحوادث، ففي غضون خمس سنوات تنتهي بالعام المالي 2018/19 دفعت الشركة تعويضات بلغت 951.360 ألف جنيه استرليني.

وكان أكبر هذه التعويضات وقدرها 39.631 ألف جنيه استرليني لراكب “انزلق في بعض السوائل” في محطة تشارينغ كروس.

كما تلقى ركاب آخرون تعويضات كبيرة بسبب الانزلاق في بادينغتون (33.392 ألف جنيه استرليني) وأوستون (35.721 جنيه استرليني) وتلقى راكب آخر 28 ألف جنيه استرليني بعد معاناته من “احتمال تمزق في الإصبع” بمحطة ليفربول ستريت.

وذكرت التقارير أن التسويات التي أبرمتها شركة السكك الحديدية لا تأخذ في اعتبارها الإصابات فقط بل التأثير الأكبر. ويقول فيليب ثروير من الشركة إن الخطوط الحديدية تأخذ “مسؤولياتها بجدية.”

وأضاف قائلا: “إن عشرات الملايين يستخدمون محطاتنا يوميا، وعدد قليل جدا ذلك الذي يتعرض لحوادث فلو ارتكبنا خطأ وتسببنا في ضرر أو إصابة لأحد سنعوضهم عن تلك الحوادث ونعمل على منع تكرارها.”

وتدير شركة الخطوط الحديدية 20 محطة في انحاء بريطانيا منها 11 في لندن، فضلا عن محطات في إدنبرة وغلاسغو ومانشيستر وليفربول وبرمنغهام وريدينغ وغيلفورد وبريستول وتمبل ميدس.

وكانت محطة فيكتوريا قد شهدت أكبر عدد من الدعاوى القضائية الناجحة ضد الشركة وعددها 44 يليها، ووتارلو وليدز (32) ثم أوستون (27) فليفربول ستريت (24).

وخلال السنوات الخمس الماضية ظلت محطتا غيلدفورد وغلاسغو سنترال وحدهما اللتان لم تدفعا تعويضات، وكان أقل تعويض دفعته الشركة 10 جنيهات لراكب انزلق في الثلج بمحطة فيكتوريا لـ “معاناته من إصابة شخصية وتمزق ردائه.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها