ضجة بالسعودية حول خطيب شبه البائعات بـ ” من تأكل بثدييها ” ! ( فيديو )

أثار أحد خطباء صلاة عيد الأضحى في مدينة جدة السعودية ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو ينتقد فيه المرأة العاملة، بينما نفت وزير الشؤون الإسلامية السعودية عبداللطيف آل الشيخ أن يكون هذا الخطيب من منسوبي الوزارة كما نفى التصريح بإقامة صلاة العيد في هذا المكان.

وانتشر مقطع فيديو قال فيه ذلك الخطيب: “ما أحوجنا إلى المرأة العفيفة التي تضحي بالمال والترف في سبيل العزة والشرف، وهي لا تستجيب لدعوات المبطلين لتصبح بائعة تخالط الرجال لأنها تدرك أن الحرة تموت ولا تأكل بثدييها”، وأثار المقطع انتقادات واسعة من سعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي واعتبروا أن الخطيب يشبه المرأة العاملة في المبيعات بـ”من تأكل بثدييها”.

وقال عبداللطيف آل الشيخ، في فيديو نشرته وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، إنه “تم تشكيل لجنة فورية وتحققت من الموضوع، وما قيل صحيح، وبإقرار المتحدث نفسه إذ أخذوا إفادته، وسيحال الموضوع كاملا إلى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة، لاتخاذ ما يراه مناسبا تجاه من تحدث بهذا الكلام أو خطب، وتجاه من هيأ هذا المكان بدون إذن”.

وفي مداخلة مع قناة MBC، قال آل الشيخ إن “ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من خطبة تحدث فيها المتحدث بأسلوب غير مناسب يخالف توجهات الدولة والوزارة وتوجهات علماء بلدنا في المملكة العربية السعودية”.

وأوضح أن “المكان الذي جرت فيه صلاة العيد غير مخصص للصلاة، حيث أنه عبارة عن أرض فضاء وتم تهيئتها من قبل بعض الأشخاص في حي من أحياء جدة كما ذكر في إقرار المتحدث”. وأضاف أن “إقامة هذا المتحدث لصلاة العيد من غير إذن رسمي وتجاوزه بخطبته وتعديه على هذا العمل بهذا الأسلوب الفج يخالف الأنظمة والتعليمات والمنهج المعتدل الوسطي الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية”.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن “المذكور ليس من منسوبي الوزارة وليس إماما أو خطيبا رسميا وكل ما قام به هو تطفل على العمل والخطابة”. وقال: “هذا تجاوز على الدين قبل أن يكون تجاوزا على الأنظمة، وهذا خطأ جسيم، وما قاله يجب أن يحاسب عليه، والقضاء سيقول كلمته في هذا الأمر”. (CNN)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. للتوضيح !!
    تأكل بثدييها يعني انها تعمل على إرضاع الأطفال مقابل المال ، وكان العرب يعتبرون ذلك عملا مهينا للمرأة الحرة ..
    والمثل العربي : تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها .. يقصد به ان المرأة الحرة تموت جوعا ولا تعمل بمهنة إرضاع أطفال الأخرين مقابل المال ….والعادة ان الرضاعة لغير أطفال المرأة تكون عملا انسانيا واخلاقيا ودينيا وليس تجارة ..