مسؤول أمريكي : المبادئ المحفورة على قاعدة تمثال الحرية ” خاصة بالمهاجرين الأوروبيين فقط ” !
قدم أحد مسؤولي الهجرة في الولايات المتحدة تفسيراً جديداً لأحد أبيات الشعر المحفورة على قاعدة تمثال الحرية، في معرض الدفاع عن سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب القاضية بمنع معونات الطعام عن المهاجرين الشرعيين.
وتقول الجملة “هات المتعبين، والفقراء، والجموع التواقة لنمسات الحرية”.
وأضاف رئيس خدمات المواطنة والهجرة، كين كوتشينيللي، الجملة التالية إلى بيت الشعر السابق: “القادرين على الوقوف على أقدامهم، ومن لا يصبحون عبئاً عاماً”.
ثم قال لاحقاً إن القصيدة التي أُخذت منها العبارة تخص”المهاجرين القادمين من أوروبا”.
وأعلن كوتشينيللي يوم الأثنين عن إجراءات جديدة للرسوم العامة، تحد من قدرة المهاجرين الشرعيين على الحصول على الخدمات العامة، كمعونات السكن والطعام، أو إمكانية أخذ الأمر في الاعتبار في المستقبل.
ونشر السجل الاتحادي نص اللائحة الجديدة التي تعرف بـ “قانون الرسوم العامة”، يوم الاثنين. ومن المقرر البدء بتطبيقها منتصف أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وتقول إدارة ترامب إن القانون يهدف إلى تحقيق “مُثُل الاعتماد على الذات”، في حين يرى المعارضون أنه يحرم محدودي الدخل من المقيمين في الولايات المتحدة من الحصول على المساعدة.
في حواره مع شبكة الإذاعة الوطنية العامة يوم الثلاثاء، سُئل كوتشينيللي عن القصيدة المحفورة على قاعدة تمثال الحرية، وعما إذا كانت ذات معنى في الظرف السياسي الحالي.
وسألته المذيعة راشيل مارتن: “هل تتفق مع أن كلمات إما لازاروس (مؤلفة القصدية) المحفورة على تمثال الحرية هي جزء من ميثاق القيم الأمريكي؟”
فأجاب: “بالتأكيد” وأضاف إليها “القادرين على الوقوف على أقدامهم، ومن لا يصبحون عبئا عاما”.
وتابع: “اللوحة وضعت على قاعدة التمثال في نفس الوقت الذي أُقر فيه أول قانون للرسوم العامة. وهو توقيت مثير للاهتمام”.
وقال كوتشينيللي إن بلاده ترحب بالمهاجرين “القادرين على الوقوف على أقدامهم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وانتشال أنفسهم، كما جرت العادة في الولايات المتحدة”.
وعندما سألته المذيعة عما إذا كان القانون “يبدو مخالفا للمتعارف عليه على أنه الحلم الأمريكي”، قال “إننا ندعو الناس إلى القدوم إلى البلاد تفضلاً، لكن لا يحق لأحد أن يصبح أمريكياً، دون أن يولد أمريكياً”.
وكرر كوتشينيللي تصريحاته لاحقاً في مداخلة مع محطة سي إن إن، لكنه أنكر تهمة محاولة إعادة كتابة القصيدة. وأصر على أنه كان يجيب على سؤال وُجه إليه، واتهم اليسار بمحاولة “تحريف” تعليقاته.
وسألته مذيعة سي إن إن، إرين بورنيت، عن القيم التي تمثلها الولايات المتحدة، فقال: “بالتأكيد تشير القصيدة إلى القادمين من أوروبا، حيث المجتمعات القائمة على التمييز الطبقي، وكان الناس يواجهون مصيراً مظلماً إذا لم ينتموا للطبقة الصحيحة”.
وأشارت بورنيت إلى أن أصولها ترجع إلى عائلة من المهاجرين، وإن القوانين الجديدة كان من شأنها “استبعاد” عائلتها.
من غير المرجح أن تؤثر اللائحة الجديدة على أوضاع المهاجرين الحاصلين على إقامات دائمة في الولايات المتحدة. وهي لا تنطبق أيضاً على اللاجئين أو مقدمي طلبات اللجوء.
في حين ستؤثر القوانين الجديدة على الذين يقدمون طلبات لتمديد الإقامة أو للحصول على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو الجنسية الأمريكية.
أما الذين لا يستوفون معايير الدخل حالياً، أو من يرجح أن يعتمد في المستقبل على مساعدات الدولة مثل نظام المساعدة الطبية للفقراء، أو كوبونات الطعام، أو الإسكان العام فقد يتم منعه من دخول الولايات المتحدة.
ومن الممكن أن يواجه المهاجرون الموجودون حالياً داخل البلاد رفض طلباتهم.
وتقدر أعداد المهاجرين الشرعيين المقيمين في الولايات المتحدة غير الحاصلين على الجنسية الأمريكية بـ 22 مليون شخص، وستهدد القوانين الجديدة أوضاع الكثيرين منهم.
وجعل ترامب مسألة الهجرة محور سياسات إدارته. ويُعتبر هذا التحرك الأخير من بين جهود إدارته للحد من الهجرة الشرعية.
قالت لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ التي يرأسها الديمقراطيون، في تغريدة عبر تويتر إن تصريحات كوتشينيللي “مسيئة ومخالفة للروح الأمريكية”.
كما جاء في التغريدة إنه “من الواضح أن إدارة ترامب تسعى لعزل فئة بعينها”، ووصفوا كوتشينيللي بأنه “معادٍ للأجانب، ومناهض للهجرة ولا يصلح أن يكون في الحكومة”.
واشار آخرون إلى خلفية كوتشينيللي في منصب المدعي العام لولاية فيرجينيا، حين قاد حملة الحزب الجمهوري ضد الهجرة والمثلية الجنسية.
ولدى سؤال ترامب عن تصريحات كوتشينيللي، لم يتحدث بشكل مباشر عن العبارة المحفورة على قاعدة تمثال الحرية، لكنه قال: “أعتقد أنه ليس من العدل أن يتحمل دافع الضرائب الأمريكي كلفة إقامة أشخاص يفدون إلى الولايات المتحدة”.
وتابع: “أنا متعب من مشاهدة دافعي الضرائب وهم يتحملون نفقات أشخاص يفدون إلى البلاد، ويلتحقون ببرامج الرعاية وغيرها من المزايا… لذا أظن أننا على صواب”. (BBC)[ads3]
أنا طبيب سوري في نيويورك و أنا اكره ادارة ترامب و لكن معه حق هذا المسؤول فيما يقول …. لكن الحمد لله نحن السوريين في الولايات المتحدة منعجب الكل .. مش تكبر و لا شيء , بس نحن هون السوريين الحمد لله معظمهم ممتازين و مرتبين و تعبانيين على حالهم .. مش عنصرية او تكبر .. انا اختلف مع كتير من الاخوة السوريين و اتفق معهم بس منضل كلنا محترميين .. بعض الدكاترة هون شوي شايفيين حالهم بس عادي , المهم نحن الجالية السورية بأميركا بتشرف .. يا شباب سوريا و انا منكم . الحياة صعبة و انا نفسي متت مليار مرة لوصلت و و و …. العنصرية هون للاسف عم تكبر ضد الاجانب فلذلك نحن لازم نكون ايد واحدة لقدام مش لورا … انا ما بيهمني اراء العنصريين لأنو رح تكون منحازة لكن السوريين هون محترمين غصب عن الكل … اسلام او مسيحية او اي انتماء … هذه حقائق ..