مفتي بشار الأسد يشمت بالسوريين في تركيا و يهدد من قام ببناء مصانعه خارج سوريا ( فيديو )

شمت مفتي بشار الأسد أحمد حسون، بما يحصل للسوريين في تركيا مؤخراً، وبمن حمل السلاح ضد رئيسه، طالباً منهم العودة إلى سوريا، ولكن بشروط.

وقال حسون في حوار عبر التلفزيون النظامي، يوم السبت الماضي (10/8): “يا من حملتم السلاح ضد وطنكم.. تعالوا أتريدون الغفران، هذا الوطن اليوم يحتاج لكم، الحسنات يذهبن السيئات، سوريا تنتظركم يا من طعنتموها”.

وتابع: “كم عفو أصدر السيد الرئيس، كم مرة قلنا أهلاً وسهلاً بمن يريد”.

وأضاف: “سوريا تقول لكم عودوا إلي فأنا أمكم وفي عزكم، ومهما فعل بكم في اسطنبول وبعض البلدان العربية حيث طردتم، فإن سوريا تستقبلكم، ولكن لا بد من عطاء وفداء وتضحية”.

ووجه حسون رسالة لمن بنوا مصانعهم خارج سوريا، على حد تعبيره، بالقول: “ماذا تنتظرون، هناك شركات عالمية تتحدث معنا لإعادة الإعمار، إن لم تعودوا لإعمار بلدكم فلا جذر لكم، سينساكم التاريخ”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫16 تعليقات

  1. يا ملعون لماذا لا تشرح للشعب الحلبي الذي تدعي إنتمائك له من أين اتت الأموال التي قمت ببناءمصانعك بالشيخ نجار من خلالها و كيف حصلت على القروض لذلك و هل كانت ربوية أم لا ؟.
    تقول غفران يا شيخ و أنت تدعي الاسلام إلا تعلم أن الغفران هو أمر لله الواحد القهار فقط شرعاُ و أن البشر قد يسامحون لبعضهم ولكن لا يستغفرون.
    و أخيراً أنسيت أن الذي بدأ بحمل السلاح هم شرار خلق الله من حثالات البشر المارقين من الدين المجرمين الشبيحة الذين لم يتركوا موبقه الا فعلوها و أولها كان الكفر بالله و الشرك به و عبادة الطاغوت.

  2. اللعنة عليك أيها الزنديق الفاجر الكافر وعلى بشار الأرهابي الكيماوي تشبه بشار الأرهابي الكيماوي بالأنبياء الله يحشرك معه يوم القيامة

  3. موشاطر غير بالحكي منااااااااااااافق لعنة الله عليه

  4. سوري مهجر
    لو انك عشت الذي عشناه لكنت هربت فارا دون اهلك إلى إسرائيل وليس إلى بلد مسلم استقبلنا واسكننا واطمعنا حتى وإن كنا ندفع المال لنعيش.
    أنت تسكن القصور ولم تتعرض للإهانة والقتل من كل الأطراف انت تأكل من خيرات الله ونحن نتحسر على لقمة خبز طرية .
    أنت تنام على الأسرة وتحت المكيفات الحارة والباردة ونحن ننام على الأرض القاحلة .
    أنت تشرب الماء البارد ونحن نلهث للشرب من السواقي المستنقعات.
    واليوم تقول تعالو يامن طعنتم بسوريا سوريا بلدنا الأم ولن نتخلى عنها مهما حصل ولا نقول لك انك كذا وكذا لأننا نعلم علم اليقين انك تقول ما هو ليس بداخلك وتتلفظ بما هو ليس من قلبك. لو انك تركت بيتك قسرا وخوفا على روحك وأهلك لما نطقت هذا الكلام لو انك خلال هروبك تلتقي بعشرات الفصائل ومئات المسلحين لفتات نفسك خيرا من يقتلك أحدهم. وأخيرا نقول لك حسبنا الله ونعم الوكيل.