ألمانيا : صحيفة تحتفي بعائلة سورية كبيرة تعبر ” مثالاً جيداً للاندماج ” و تدعو لمساعدتها في العثور على منزل

قبل أربع سنوات، وصلت السيدة السورية أرماني الجولوم، مع زوجها محمد، وأطفالها الأربعة، إلى مدينة نوتولن غربي ألمانيا، وتعشر الأسرة بالراحة، حيث تتماشى إلى حد كبير مع دعم الاندماج الجيد، الذي شهدته الأسرة، من جميع الجوانب.

صحيفة “فيست فاليشه ناخرشتن“، نقلت عن أرماني الجولوم قولها، بحسب ما ترجم عكس السير: “نوتولن جميلة للغاية ليس فقط بالنسبة للأطفال”.

وينحدر الزوجان من درعا، وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، على بعد خمسة كيلومترات شمال الحدود الأردنية، وعلى بعد 100 كيلومتر من العاصمة دمشق.

لا يتحدث الزوجان الألمانية جيداً فقط، بل تعلم الأطفال اللغة أيضاً بسرعة كبيرة في المدرسة.

حضرت أرماني وزوجها جميع دورات اللغة في أقصر وقت ممكن، بعد وصولهم إلى ألمانيا، واجتازا جميع الاختبارات حتى شهادة B1.

في غضون ذلك، كلاهما حصل على رخصة قيادة ألمانية.

ويعمل الزوج كطاهي في مونستر، وزوجته تعمل لبضع ساعات في تجارة التجزئة، بالإضافة إلى قيامها بـ”الأعمال الصغيرة”.

بعد العرف الشرقي الجيد، قد يتخلص الضيف أولاً من الأحذية قبل أن يشغل مقعدًا في الغرفة، القهوة العربية، التي يتم تقديمها للمعجنات، لها رائحة غريبة بشكل استثنائي، ورائحة خاصة للغاية.

يبتسم محمد، بينما يندفع أحد الأطفال بالفعل إلى المطبخ، للحصول على قطعة فاكهة.

مع وصول موجة اللاجئين في صيف عام 2015 إلى ألمانيا، أولاً وقبل كل شيء، كان على العائلة العثور على سكن، وحصلت على منزل مفروش.

يقول عبدول، البالغ من العمر ثماني سنوات: “لقد زرعت البرسيم في الحديقة”، حيث أعطته معلمته في مادة الرياضيات، بذرة النبات لزراعتها، مكافأة لاجتهاده.

ومع ذلك، تبحث الأسرة الآن عن منزل جديد أو شقة كبيرة، فلقد كان من الواضح منذ البداية أن عقد إيجار شقتهم الحالية لمدة ثلاث سنوات، حيث أن المنزل على المدى الطويل بحاجة شديدة للتجديد.

من ناحية أخرى، أصبح سوق الإسكان حاليًا منظماً تمامًا، وإذا سمع الملاك أنهم يقفون أمام عائلة مكونة من سبعة أفراد من سوريا ليأجروا لهم شققهم، فغالبًا ما ينتهي الحوار سريعًا بدون اتفاق.

ويمكن لأي شخص لديه عرض أو فرصة سكن للأسرة التواصل عبر الرقم: (015140183587).[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. سبعة اشخاص الله يعينهم و يساعدهم ايجاد سكن امر صعب في ٱلمانيا.

  2. تلميع ما لا يمكن تلميعه. الف مقالة ايجابية مثل هذه سيتم نسفها بتصرف احمق من احد المتخلفين السوريين بثواني