على طريقة إعلام بشار الأسد .. هيئة تحرير الشام تحول ناشطاً قتلته إلى ” رئيس خلية اغتيالات و عميل للنظام و البي كي كي “

نشرت شبكة “إباء” الذراع الإعلامي لجبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، الأحد، مقطعاً مصوراً يظهر ما زعمت أنها اعترافات الناشط المعارض، سامر السلوم، الذي كان أكد شقيقه خبر مقتله في سجون الهيئة مؤخراً.

وعلى طريقة إعلام بشار الأسد، حول المقطع المصور سامر إلى “رئيس خلية اغتيالات” وإلى عميل للوحدات الكردية وللنظام، مشيرة إلى أنه كان يخطط لخطف “المجاهدين” وتسليمهم للنظام.

وزعمت الشبكة أن الأمر “تطور مع السلوم للإضرار بالثورة ليعمل مع أخيه محمد السلوم المقيم في فرنسا على إرسال تقارير مغلوطة”.

وبعد نشر الشبكة للمقطع المصور، علق الصحفي محمد السلوم، شقيق سامر الذي أكد خبر مقتله في سجون النصرة، عليه بالقول: “لقد قاموا بتعذيب سامر حتى سقطت أظافر أقدامه مرتين على مدار عدة أشهر ولم يكن أمامه ليعالجها إلا الملح”.

وأضاف: “فشل التصوير في المرة الأولى ونجاح في المرة الثانية ولكن سامر كان جالساً على كرسي لأنه لم يستطع الوقوف على قدميه من شدة التعذيب، وقد توسل لهم للتوقف عن تعذيبه مقابل أن يقول ما يريدون في التصوير”.

وختم: “شكراً للسجناء السابقين الذين كتب لهم الله الخلاص من يد هؤلاء المجرمين، وخاطروا بحياتهم لينقلوا لنا الحقائق كاملة”.

وكان سامر اعتقل في كفرنبل أواخر كانون الأول من العام 2017، بسبب نشره منشورات منتقدة ومناهضة لجبهة النصرة.

ويعتبر سامر واحداً من أقدم وأبرز الناشطين المعارضين في ريف إدلب.