إدلب : خريطة السيطرة في خان شيخون .. معارك مستمرة و قصف لا يتوقف و الكشف عن الجبهة التي يديرها الضباط الروس ( فيديو )
تستمر المعارك بين ميليشيات بشار الأسد والفصائل المعارضة، في ريف إدلب، عنيفة على مشارف خان شيخون، وسط قصف روسي نظامي جوي ومدفعي لم يتوقف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن قوات النظام تحاول إحراز المزيد من التقدم في خان شيخون عقب تمكنها من تثبيت نقاطها على الأطراف الشمالية الغربية للمدينة، والهدف هو رصد طريق دمشق حلب الدولي.
وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن “الفصائل المقاتلة والجهادية خاضت اشرس المعارك لطرد قوات النظام من الأطراف الشمالية الغربية في مدينة خان شيخون و في تلك المنطقة الروس أساس المعركة وهم المخططين في العمليات العسكرية غرب خان شيخون أما في الواجهة هم قوات النظام وسهيل الحسن حيث تقدمت وسط فتح جبهة تدميرية وأرض محروقة”.
وتابع: “لم تدخل قوات النظام الى عمق خان شيخون فهي حتى الآن مازالت تسيطر على الاطراف الشمالية الغربية فقط بعد طردها من قبل الفصائل منذ 5 سنوات و جميع الفصائل دون استثناء إضافة الى المدنيين من أهالي المنطقة حملوا السلاح للدفاع عن ارضهم”.
وأضاف: “لولا المقاومة الشرسة من قبل الفصائل لكانت قوات النظام وصلت إلى حلب عبر طريق حلب – دمشق الدولي، نتحدث عن 16522 ضربة جوية ونحو 68 ألف قذيفة مدفعية وصاروخية، وهم لم يصلوا إلى أطراف خان شيخون، ولو كانت هذه الحرب حرب دول، لكانت روسيا سيطرت على دولة كاملة بهذه القوة النارية الهائلة، ولا يزال النظام فاشل من الجهة الشرقية، بعكس الجهة الغربية لأن روسيا هي التي تدير هذه العمليات روسيا والضباط الروس هم من يقودون قوات النظام وقوات ما يعرف بالنمر سهيل الحسن، وهناك قوة نارية هائلة وهناك حمم من النار تصب على تلك المنطقة”.
وأكمل: “نتحدث عن أكثر من 170 غارة جوية وأكثر من 1400 صاروخ وقذيفة مدفعية تستهدف بقعة جغرافية صغيرة منذ ساعات الفجر الأولى أي عملية الأرض المحروقة والمدمرة، والمقاومة شرسة وشرسة جداً، وبدأت العمليات بعد وقف إطلاق النار الكاذب”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإنسان، أشار عبد الرحمن إلى حدوث حالات نزوح كبيرة من خان شيخون التي باتت شبه خالية بعد أن كان فيها حوالي 100 ألف نسمة في بداية العام، و “مازال يتواجد فيها مئات المدنيين الذين أبوا الخروج من المدينة وقرروا الموت على النزوح”.
[ads3]
مبروك للجيش السوري استعادته السيطرة على اجزاء اضافية من ترابهم الوطني و طرد الارهاب التكفيري منها