موقع ألماني : قصة الفيلسوف السوري الواقف خلف نافذة الكشك
سلط موقع “لوكال كومباس” الألماني الضوء على قصة الشاب السوري شادي، المقيم في ألمانيا منذ أربع سنوات.
وقال الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، إن شادي سافر مع والديه وأخوه وأخته إلى ألمانيا ووجدوا منزلاً جديداً في إيسن.
يقول شادي: “كان كل شيء سيئًا في سوريا.. لم يكن هناك لدي عمل والوضع السياسي كان كارثي”.
وفي سوريا، درس شادي الهندسة الكهربائية والفلسفة، لكن الاعتراف بشهاداته الأكاديمية في ألمانيا كان سيستغرق وقتًا طويلاً، وحول ذلك، علق شادي: “لكنني أردت العمل بسرعة وكسب المال، لهذا السبب فكرت في العمل في هذا الكشك، لقد دعمتني ألمانيا، والآن علي المساهمة في شيء ما لافلعه لألمانيا”.
ويؤكد شادي مرارًا وتكرارًا على اعتماده على الخدمات الحكومية التي تقدمها الحكومة الألمانية.
لكن اللغة صعبة عليه، لذلك في الأشهر القليلة الأولى في ألمانيا، شارك السوري في دورات للغة.
اليوم، يتعلم الشاب اللغة خلف نافذة كشكه، حيث يوجد بجواره دائماً كتاب لتعلم الألمانية.
ويأتي الكثير من الزبائن إلى الكشك منذ سنوات، حيث أن هذا الكشك كان موجودًا منذ فترة طويلة وما زال يحمل اسم “Trinkhalle”.[ads3]
الهندسة الكهربائية و الفلسفة و ميكانيك سيارات و شهادتين تلاتة بالطبخ… طبعا الشهادات مفقودة او راحت بالقصف …يا حرام
كيف هندسة و فلسفة ؟ يعني اخد بكالوريا أدبي و سجل فلسفة و بعدين عادها علمي و رجع سجل هندسة؟ ما نن بنعرف كيف نظام التعليم السوري و كيف عقليات السوريين و نظرتهم لبرستيج الاختصاص الدراسي (يا بتسجل طب يا هندسة او انك غبي بغض النظر عن ميولك واهتماماتك ) و للاسف بعض البشر ممن لجأ للدول الاوربية من كتر الكذب صدق حاله