ثلاثة أسباب تقرب كريستيانو رونالدو من الفوز بهداف ” الكالتشيو “
انطلق هذا الأسبوع الدوري الإيطالي لكرة القدم، في موسم يتوقع أن ترتفع فيه حدة المنافسة بين أكثر من فريق، خاصة بعد الصفقات القوية، التي أبرمها أكثر من فريق إيطالي في فترة الانتقالات الصيفية، التي يُسدل الستار عنها بعد أيام قليلة.
وتتجه الأنظار بشكل كبير إلى حامل اللقب يوفنتوس، الذي عزز كتيبته بأكثر من لاعب مميز، فضلاً عن التعاقد مع المدرب المُحنك ماوريسيو ساري، المعروف بكرته الهجومية الجميلة والضغط على الخصم. وترتفع هذا الموسم بشدة حظوظ نجم “البيانكونيري” الأول كريستيانو رونالدو للفوز بجائزة هداف “الكالتشيو”، وذلك للأسباب التالية:
مهاجم صريح
بنسبة كبيرة، يُتوقع أن يتم توظيف كريستيانو رونالدو هذا الموسم كمهاجم صريح أمام المرمى، إذ سيحاول فريق “السيدة العجوز”، الاستفادة بشكل أكبر من قدرات رونالدو التهديفية الكبيرة، لاسيما وأنه يجيد التمركز، ويمتاز بوضع الكرة في الشباك من لمسة واحدة فقط.
ويدرك يوفنتوس أن فعالية النجم البرتغالي كجناح تراجعت نوعاً ما بفعل تقدمه في السن، وميله الآن بشكل كبير للعب بطريقة جماعية بدلاً من اختراق أطراف الفرق المنافسة، التي تلعب غالباً بطريقة دفاعية أمام بطل إيطاليا.
لذلك، سيكون توظيف النجم البرتغالي في مركز المهاجم الصريح في مصلحة يوفنتوس واللاعب معاً. فمن جهة، ستساهم أهداف رونالدو في تحقيق “البيانكونيري” للفوز وتحقيق الألقاب. ومن جهة أخرى، سيرفع النجم البرتغالي من أسهمه في تحقيق الجوائز الفردية.
أسلوب هجومي
عانى يوفنتوس تحت قيادة مدربه السابق ماسيميليانو أليغري من طريقة لعبه المُتحفظة في أكثر من مباراة. واضطر الفريق الإيطالي العملاق إلى الانفصال عن أليغري والتعاقد مع مواطنه ساري، الذي سيحافظ على نهجه التكتيكي الهجومي مع يوفنتوس.
وسيستفيد رونالدو من هذا الوضع لا محالة، من أجل رفع غلته من الأهداف في كل جولة. كما أن يوفنتوس تعاقد مع لاعب الوسط الماهر آرون رامزي، الذي سيحاول إمداد أحسن لاعب في العالم خمس مرات بكرات سانحة للتسجيل.
زيادة على ذلك، يخوض كريستيانو رونالدو موسمه الثاني مع يوفنتوس. ما يعني أن النجم البرتغالي استأنس طريقة اللعب في الدوري الإيطالي، واكتسب الخبرة اللازمة، التي تساعده على هز شباك الخصوم واحداً تلو الآخر.
حافز متواصل
رغم فوزه بكل الألقاب الفردية والجماعية الممكنة مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، إلاّ أن كريستيانو رونالدو ما يزال يمتلك الحافز لتحقيق الألقاب وصعود منصات التتويج نهاية كل الموسم. ويُدرك النجم البرتغالي أن تتويجه بهداف “الكالتشيو”، سيرفع من حظوظه في التتويج بجائزة الكرة الذهبية مرة آخرى في مسيرته المُرصعة بالألقاب.
كما أن فوز كريستيانو رونالدو بجائزة هداف الدوري الإيطالي، سيضعه ضمن قائمة مُصغرة للغاية من لاعبين فازوا بجائزة الهداف في أكثر من دوري أوروبي كبير، خاصة وأن “الكالتشيو” يضم “أساتذة الدفاع”، الذين يعصب التغلب عليهم بسهولة، حسب أكثر من متابع للدوري الإيطالي. (Deutsche Welle)[ads3]