حظ سيئ لطلاب جامعيين سوريين سيضطرون لإعادة امتحان لهم بعد أن احترق منزل مدرسهم و أوراقهم الامتحانية !

قالت وسائل إعلام موالية، الاثنين، إن “نشوب حريق في منزل دكتور جامعي في مدينة حلب أدى إلى فقدان 182 طالبا جامعيا في كلية الحقوق درجاتهم الامتحانية في مادة الإدارة العامة، والتي تعتبر مادة مشتركة في التعليم النظامي والمفتوح، بسبب احتراق الدفاتر”.

وتعود الدفاتر الامتحانية المحترقة لطلاب نظامي التعليم المفتوح والنظامي، بواقع “94 دفتر لطلاب التعليم المفتوح، و88 دفتر لطلاب التعليم النظامي”.

ونقل الإعلام الموالي عن الطلاب قولهم إن “مادة الإدارة العامة هي مادة سنة ثالثة، وبتاريخ 28-7-2019 قمنا بتقديمها، لنعلم بعد يومين أو ثلاثة أن منزل دكتور المادة تعرض للاحتراق وطالت النيران عدداً من الدفاتر الامتحانية”.

وأشار الطلاب إلى أن “إدارة الكلية نشرت منذ أيام أسماء الطلاب الذين احترقت دفاترهم الامتحانية، قائلةً إنه “سيتم إعادة تقديم المادة، إلا أن آلية التقديم لم تكن واضحة، الأمر الذي سبب بلبلة”.

وقال أحد الطلاب: “ما تم التحدث عنه هو أن المادة ستعاد لطلاب السنة الرابعة المتوقف تخرجهم عليها، في حين أن الطلاب من السنة الثالثة أو الرابعة الذين يحملون مادة أخرى معها، لن يسمح لهم بإعادتها هذه السنة، بل تؤجل للسنة القادمة”

وأضاف: “هذا الأمر يسبب ضرراً للطلاب، سواءً للسنة الثالثة التي ستضاف مادة عليهم للسنة القادمة، أو لطلاب السنة الرابعة الذين سيتأخر تخرجهم سنة كاملة”.

كما نقل الإعلام الموالي عن مصدر مسؤول في جامعة حلب أن “المادة ستقدم هذا الفصل لجميع الطلاب الذين احترقت دفاترهم بغض النظر عن المواد التي يحملونها أو سنة دراستهم”.

وذكر أن “جميع الطلاب الذين نشرت الكلية أسماءهم في لوحة اعلاناتها بسبب احتراق دفاترهم، سيعيدون تقديم المادة هذه السنة، سواءً كانوا من التعليم المفتوح أو النظامي أيضاً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها