لاجئ سوري كفيف ينجح بضمان البقاء في ألمانيا قبل ساعات من ترحيله .. صحيفة تكشف التفاصيل
عثر طالب لجوء سوري كفيف، على منزل جديد، له في مدينة روتنبورغ، جنوبي ألمانيا، قبل ساعات قليلة من ترحيله.
وقالت صحيفة “هايمات تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه كان يتوجب ترحيل السوري إلى إسبانيا، وفقًا لقواعد دبلن، لأنه كان يدرس هناك، لكنه حصل على فرصة لجوء كنسي، عند غيزيلا وجدغيرهارد، يوم الخميس.
تقول غيزيلا زيير: “لقد حلقت الطائرة المتجهة إلى إسبانيا يوم الخميس بدون محي الدين، وهو الآن في الكنيسة في أمان”.
وتأمل الآن أن يتمكن السوري البالغ من العمر 25 عامًا من البقاء هناك حتى نهاية أيلول، وتكمل: “ثم سيُطبق قانون اللجوء الألماني أخيراً، ويبقي محي الدين”.
من الناحية القانونية، فإن القضية معقدة، حيث أن السوري الذي درس اللغة الإنجليزية في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة بتركيا، من 2014 إلى كانون الأول 2019، وتخرج بأفضل العلامات، حصل على منحة لمدة أسبوعين في بيلباو، في إسبانيا، كجزء من برنامج المنح التعليمية الأوروبية “إيراسموس”.
التأشيرة الإسبانية، وهي التأشيرة التي حصل عليها السوري، يمكن أن تدخل حيز التنفيذ الآن، على أساس ما يسمى بلائحة دبلن.
قام غيزيلا وغيرهارد بجمع توقيعات لمنع ترحيل السوري البالغ من العمر 25 عامًا، وتم جمع أكثر من 500 توقيع، بالإضافة إلى أكثر من 70 توقيعًا، على الالتماس الذي تم نشره على الإنترنت، في موقع avaaz.org.[ads3]