دفعة جديدة .. ألمانيا ترحل عشرات من اللاجئين إلى بلدهم

وصلت دفعة جديدة من الأفغان المرحلين من ألمانيا على متن طائرة إلى العاصمة الأفغانية كابول، صباح الأربعاء.

وذكر مسؤولون في المطار أن الطائرة حطت في كابول في تمام الساعة التاسعة صباحًا (التوقيت المحلي) وعلى متنها 31 أفغانياً مرحلاً.

وتعد هذه المجموعة دفعة الترحيل رقم 27 منذ بدء ألمانيا ترحيل أفغان مرفوض طلبات لجوئهم في كانون الأول عام 2016، وبلغ إجمالي عدد المرحلين في الدفعات الستة وعشرين السابقة 645 رجلاً.

وتواجه عمليات الترحيل الجماعي لأفغانستان انتقادات في ألمانيا بسبب استمرار توتر الأوضاع الأمنية في أفغانستان.

وتودي الحرب ضد حركة طالبان الإسلامية المتطرفة وتنظيم “داعش” بحياة ضحايا مدنيين يومياً.

وارتفع عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان مؤخراً، حيث أصيب أو قتل أكثر من 1500 مدني هناك في تموز الماضي، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

ووفقاً للبيانات، فإن هذا أعلى عدد ضحايا بين مدنيين يتم تسجيله خلال شهر منذ أيار عام 2017، وسجل تموز بذلك نحو نصف عدد الضحايا الذين سقطوا خلال النصف الأول من هذا العام بأكمله.

وفي مساعي التوصل إلى حل سياسي للنزاع، تم إجراء عدد من المفاوضات بين ممثلين من الولايات المتحدة وحركة طالبان.

وأعرب الطرفان مؤخراً عن تفاؤلهما إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، وقد يتبع ذلك محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. انا مع ترحيل كل من يثبت قضاء “عطلته” في بلده اللي المفروض انه هربان منها. ومع ترحيل كل من يعمل بالاسود ويرفض تعلم اللغة او دورات الاندماج. ومع ترحيل اللاجئين المشكلجيه اللي مقضينها اكل هواء وعربدة وسكر في البارات وتحرش بالبنات وكله على حساب دافع الضرائب. وانا مع ترحيل الحراميه واللصوص ومعتادي الاجرام ومغتصبين الاطفال و البنات و مفتعلي المشكل و من يحملون شنتيانات و سكاكين واللي بيكب بلاه عالامنين المسالمين. ومع تكسير راس و ترحيل كل من يسئ لزوجته و اطفاله و يتعامل معهم بهمجية وعقلية باب الحارة ويخنقهم ويمنعهم من الحياه وهو داير على سكر وعربده ونسوان

  2. ميل الغرب للتطرّف وأحياناً إلى التعميم وظلم بعض اللاجئين سببه نخبة الوسخات الذين بجهلهم وغبائهم يظنون بأن دول الغرب فتحت لهم أبوابها ليمارسوا حيوينتهم ويقبضوا ما يسمونه (راتب، ) وهو يشبه الصدقة أو مال الزكاة، أي مجرد مساعدة تدفع لللاجئ ريثما يلم باللغة ويجد عملاً شريف هو وزوجته. وتلك المساعدة (وليس “الراتب”) تدفع من تعب وعرق الشعب العامل من يستيقظون في الخامسة أو السادسة صباحا ليذهبوا إلى ورشات العمل تحت جنح الظلام، ويعودوا بعد غياب الشمس، سواء كان هؤلاء مواطنين أصليين أم وافدين.
    فمن جاء إلى أوربا على أمل التسكع حتى إشعار آخر، ومضايقة جيرانه وفرض عاداته البالية ورجولته الجوفاء على الناس، فليرحل. ضيعته في بلاد العروبة أولى به. والأزعر الذي يطلب اللجوء هو في الواقع كذاب منافق لايستحق أن يمنح اللجوء.لأن الذي عانى من قسوة الطغيان ومن مخاطر الحرب، ثم وجد نفسه في بلد آمن تحترم إنسانيته، أقصد اللاجئ الحقيقي، يحمد الله ويشكره ليل نهار، ويشكر أهل البلد على استقبالهم له… بل إنه لا يتوانى على فعل أي عمل من سأنه المشاركة في المجتمع.
    تصور أنك آويت في بيتك إنسان دخل الى بيتك يحتمي بك من البرد فأطمعمته وآويته، فإذا به يأكل ويشرب وينام ويفتح بيتك لشلة أصدقاءه ويعتدي عبى زوجتك ويشتم إبنك. لو تصرف هذا الضيف بهذه الوقاحة في بلدك لبصقت في وجهه وطردته. الزعران (من مختلف الجنسيات) لم يفهم بعد أن الغرب يحتقر الزعرنة والكسل. وأن نهايتهم الطرد أو السجن أو السجن ثم الطرد. من يحترم الناس ويحترم نفسه نحترمه. ومن يتمرد علو حسن الضيافة الله معو…