ألمانيا : صراع محتدم بين حزب البديل و الاشتراكيين الديمقراطيين في انتخابات ولايات شرقية

كشف استطلاع حديث احتدام المنافسة بين حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض والحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، في الانتخابات المحلية بولاية براندنبورغ، شرقي البلاد، وذلك قبل أيام قليلة من إجراء الانتخابات المحلية هناك.

أما في ولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا، التي ستشهد الانتخابات المحلية قريباً أيضًا، فقد حافظ الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم على تقدمه أمام حزب البديل اليميني.

وجاء ذلك في استطلاعي رأي، تم نشرهما الثلاثاء، وأجراهما معهد “إنسا” لصالح صحيفة “بيلد” الألمانية.

ومن المقرر انتخاب برلمان محلي جديد بكلتا الولايتين، الأحد القادم.

وبحسب الاستطلاع بولاية براندنبورغ، بلغت نسبة تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يقوده بالولاية ديتمار فويدكه، وهو رئيس حكومة الولاية أيضاً، 21%، تماماً مثل تأييدهم لحزب البديل من أجل ألمانيا.

ومقارنةً بآخر استطلاع لمعهد “إنسا” قبل شهرين، زاد تأييد المواطنين لكلا الحزبيين بنسبة نقطتين مئويتين لكل منهما، بينما تراجع تأييد الحزب المسيحي الديمقراطي بنسبة نقطة مئوية، وبلغ 17% فقط.

وبلغ تأييد المواطنين بولاية براندنبورغ لحزب اليسار المعارض 15%، ولحزب الخضر 14%.

وبذلك لن يمتلك التحالف الحاكم الحالي في الولاية المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار أغلبية في هذه الانتخابات، إذا ظلت النسب على ذلك عند إجراء الانتخابات.

ولكن الحزب المسيحي الديمقراطي استطاع الوصول إلى 29% من أصوات المواطنين بولاية سكسونيا، بحسب الاستطلاع، ليكون بذلك أقوى حزب بالولاية، وتبعه حزب البديل بنسبة 25%، فيما تراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بهذه الولاية إلى نسبة 8% بعد حزبي الخضر واليسار.

وبذلك لا يمكن أن يستمر التحالف الحاكم الحالي في سكسونيا المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب المسيحي الديمقراطي.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاعين في الفترة بين 19 و26 آب الجاري، وشمل الاستطلاع في ولاية براندنبورغ 1019 شخصاً، وشمل 1018 شخصاً في ولاية سكسونيا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها