إليك 7 فوائد علمية لتربية القطط

هي كائنات مستقلة، وتحب رفقتك، وتحظى بشعبية على الإنترنت، وقد أثبت العلم أن وجود هذا الصديق الفروي مفيد لصحتك.

ويحتفل العديد من محبي القطط بيوم 8 أغسطس/آب بمثابة يوم عالمي للقطط، وبعد الاحتفال به جمع موقع “عربي بوست”، بعض البيانات العلمية التي قد تكون غير المعروفة التي توضح فوائد القطط التي لا تصدق لحياتنا؛ نقلاً عن موقع Mujer Hoy الإسباني.

1- يمكن أن تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت دراسات أن وجود قط يمكن أن يقلل من مستويات التوتر لديك، وبالتالي خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يقلل امتلاك قطّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%، بما في ذلك الإصابة بالسكتة الدماغية.

2- فوائد علاجية

يؤدي التأثير المهدئ لوجود قطة إلى إطلاق الأوكسيتوسين، وهو هرمون معروف بإثارة مشاعر الحب والثقة.

يساعد هذا الحيوان الأليف الأشخاص الذين يمرون بأوقات عصيبة مثل الحزن أو الحداد في التغلب على مشاعرهم، بالإضافة إلى ذلك، توصَّلَت إحدى الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد كانوا أقل عرضة للقلق وأكثر هدوءاً أثناء ملاعبة القطط.

3- خرخرة القطط كعلاج

تعد خرخرة القطة أحد أكثر الأصوات راحة في العالم، وعلى الرغم من أنها تعني أن القط سعيد ومرتاح، فقد تم ربط هذا الصوت أيضاً، لفترة طويلة، بالعلاج الشافي لعظام وعضلات البشر.

تخلق ذبذبات القطط اهتزازات بتردد 20-140 هرتز، وقد أظهرت الدراسات أن الترددات في نطاق 18-35 هرتز لها تأثير إيجابي على حركة المفاصل بعد إصابتها، وبدأ العلماء في دراسة كيف يمكن أن تساعد خرخرة القطط البشر.

4- تحسين النوم

وجدت العديد من الدراسات التي أُجريت في المملكة المتحدة أن أصحاب هذه الحيوانات الأليفة (خاصة النساء) يفضلون النوم مع قططهم أكثر من شركائهم، وحتى إنها أثبتت أنهم ينامون بشكل أفضل معهم أكثر من شريك حياتهم.

أكدت دراسة أجراها مركز مايو كلينك لطب النوم أن 41٪ من الأشخاص الذين لديهم قطة قالوا إنهم ينامون بشكل أفضل بفضل حيوانهم الأليف.

5- تربية القطط لزيادة المناعة

التعرض لوبر وجلد هذه الحيوانات الأليفة يزيد من مقاومة المواد المسببة للحساسية، مما يقلل من خطر الحساسية والربو.

6- تقليل ضغط الدم

ثبت أن أصحاب القطط لديهم ضغط دم أقل من أولئك الذين ليس لديهم حيوانات أليفة، وذلك بفضل التأثير المهدئ الذي توفره القطط.

7- تقليل مستويات الشحوم والكوليسترول:

ثبت أن التعايش مع القطط يقلل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول المسؤول عن معظم أمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض الكبد والكلى.

حتى إنها تساعدك إذا لم تكن في مكان قريب، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 7 آلاف شخص أجرتها جامعة إنديانا في بلومنجتون أن مشاهدة مقاطع فيديو للقطط على الإنترنت تزيد من طاقة المشاعر الإيجابية وتقلل من المشاعر السلبية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها