بريطانية تحول عشقها للموسيقى إلى عمل يدر الأموال

عندما اصطحبت فانيسا هيوود أطفالها الصغار إلى جلسة موسيقية محلية، شعرت بخيبة أمل لأنهم فشلوا في الاندماج مع هذه التجربة.

الحادثة التي وقعت في 2004، كانت نقطة البداية بالنسبة للسيدة فانيسا، لإطلاق “تيني مايتس ميوزك”، وهي شركة تدرب الأطفال الرضع والأطفال في سن ما قبل المدرسة على الموسيقى.

وأوضحت فانيسا “أردت دمج الأطفال الصغار مع مواد جديدة وممتعة، يمكن أن تزرع في نفوسهم حب الموسيقى مدى الحياة. وقررت في تلك المرحلة تأسيس عملي الخاص”.

وبحسب ما ذكرت شبكة “24” الإماراتية، ما يجعل “تيني مايتس ميوزك” فريدة من نوعها، هو أن جميع الأغاني أصلية تماماً ويتم تسجيلها بواسطة موسيقيين أحياء.

تقول فانيسا أنها لم تكن تملك أي تمويل في البداية، وعلى مدار ثمانية أشهر، كتبت 36 أغنية أصلية، ولكن لم يكن لديها المال لتسجيلها، لذلك، استغلت صلاتها في صناعة الموسيقى، فوالدها هو عازف الترامب كريس سميث، وأقنع الموسيقيين بتقديم خدماتهم، بشرط أن يتم دفع رواتبهم بمجرد قيام الشركة بتجميع الموارد المالية اللازمة.

وفي كل أسبوع من أيام العطلة الصيفية، كانت تعقد جلسة لمدة نصف ساعة لنحو 40 طفلاً، مقابل 4 جنيهات استرلينية (5.4 دولارات) لكل طفل. وساعدها ذلك على جمع المال للدفع للموسيقيين.

واختارت بعد ذلك التركيز على حدائق العطلات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مستغلة ضعف خيارات الترفيه فيها، حيث لم يكن هناك سوى القليل جداً من العروض المقدمة للأطفال دون سن الخامسة في هذه الأماكن.

ومع مرور الوقت، توسعت الشركة، وباتت تقدم العديد من العروض في مواقع مختلفة، وتحولت فكرتها البسيطة، إلى عمل مربح يدر عليها عشرات الآلاف من الدولارات، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها