ضابط مخابرات سوري يجبر مهندساً على السفر في الطائرة ” وقوفاً ” بعد صفعه و إهانته !
تعرض مهندس سوري للضرب والإذلال على متن طائرة سورية مدنية “خاصة” بعد مشكلة مع ضابط في الأمن العسكري.
وقالت صحيفة “القدس العربي” الثلاثاء إن الحادثة وقت “بعد خطأ في نظام شركة أجنحة الشام أدى لحجز تذكرتين على المقعد نفسه، ليكون صاحب الحظ العاثر شريكاً في أحد مقاعد الدرجة الأولى مع أحد ضباط النظام السوري”.
وأضافت الصحيفة أن شركة أجنحة الشام المملوكة لرجل الأعمال السوري، عصام شموط، الذي يعد أحد واجهات النظام السوري الاقتصادية، أول شركة طيران مدني خاصة، تكسر احتكار “السورية للطيران”.
ونقلت عن مصادر لم تسمها أن “المهندس المدني س. ل كان على متن الرحلة الداخلية المتجهة من القامشلي إلى دمشق، عبر الشركة المذكورة، صباح يوم الخامس العشر من شهر آب الجاري، حيث قام المهندس بقطع تذكرة من مكتب الشركة بالقامشلي باتجاه دمشق، إلا أنه ونتيجة لخطأ من قبل الموظفين، تم قطع تذكرة في مقعد محجوز، أي أن التذكرة حملت رقم مقعد سبق أن تم قطع تذكرة به، مشيرة إلى أن المهندس حمل تذكرته وتوجه إلى الطائرة عبر مطار القامشلي، لتبدأ هناك فصول صدامه مع راكب برتبة عميد في الأمن العسكري”.
وأضافت: “دخل المهندس إلى الطائرة وتوجه إلى المقعد المدون رقمه في البطاقة، إلا أنه وجد شخصاً آخر يجلس مكانه، ليخبره بأن المقعد له وأنه يجلس مكانه، ليتبين فيما بعد أن الشخص الذي جلس مكانه هو العميد في الأمن العسكري، نوزات اليوسف، والمقاعد التي بجانبه يشغلها مرافقه، وقام الأخير بداية بطرد المهندس واصفاً إياه بالغبي والأمي الذي لا يجيد القراءة والكتابة، وعند محاولته إبراز البطاقة قام الضابط بصفعه، وبدأ مسلسل من شتائم لا حصر لها من قبل المرافق، وعند تدخل أمن الطائرة أبرز الضابط بطاقته الأمنية مدعياً أن المهندس أهانه وأنه يريد تربيته، قبل أن يتم إيضاح الأمر من قبل مندوب الشركة في الطائرة، إلا أن ذلك لم يشفع للمهندس”.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن مرافقي الضابط تعمدوا حرمان المهندس من أي مقعد آخر، وأجبروه على إمضاء الرحلة التي تستغرق نحو 40 دقيقة (واقفاً) على قدميه، رغم مخالفة ذلك لقوانين الطيران، إلا أن أحداً من أمن الطائرة لم يجرؤ على الاعتراض، وظل المهندس واقفاً، لحين إطلاق تنبيه أحزمة الأمان عند الهبوط، على أن يتم اعتقاله في المطار، ولكن ومع هبوط الطائرة وتوقفها في مطار دمشق الدولي، قام الضابط بصفع المهندس مرة أخرى وتركه يذهب في حال سبيله، مردداً عبارة “مانو فاضي لأمثالو حالياً”.
وختمت الصحيفة بقول مصدرها إنه “بعد ما جرى، غادر المهندس البلاد إلى لبنان، حيث وصف ما جرى معه بمعاملة الحيوانات، لافتاً إلى أنه لا ينوي العودة إلى سوريا أبداً وأنه بات يحاول السفر إلى أوروبا عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومحملاً مسؤولية ما وصفه بخراب البلد لأمثال الضابط هذا وغيره من المسؤولين “الذين استغلوا ما جرى لتقوية نفوذهم وسلطانهم وضرب القوانين بعرض الحائط”.[ads3]
انها سورية مزبلة الأسد وقوانينها التي تسلط حثالات امن العصابة الحاكمة على الشعب السوري عامة وهذه هي النتيجة امامكم بلد منهارة تماما تعج بالمجرمين والشبيحة والفاسدين والعصابات يهجرها مواطنيها ويهربون منها تتهنوا بمزبلة سيادتو .
والله عوجة وبعمرها ما تنعدل طالما هالكلاب حاكمين البلد
لان هذا هو القانون السائد والوحيد في سوريا منذ وصول الحزب الفاشي الى الحكم وتعزز الامر بوصول المجرم حافظ الاسد للسلطة اما في عهد ذيل الكلب فقد فاقت تصرفات هذه الحثالة كل تصور
الله يعين كل مواطن شريف على نظام الار.هاب الفاشي.
عادي ولو أمسحها بذقني
هالابن الحرام نهايته رح بتكون رصاصة بنص جبينه من إنسان حر بس للاسف وقتها رح بيحسبوه عالشعب شهيد.
It’s Al-Asad farm
هذه هي سوريا، إنها مثل حديقة الحيوانات رئيسها يرى نفسه أسداً يعامل شعبه طيباً كالفئران.
من ناحيتي لن أسافر مع هذه الشركة المعتوهة التي تحرج ركابها ولا تدافع عن حقوقهم وتقبل بذلهم والإساءة لهم.
إلى متى ستستمر العبودية والإهانة والذل وامتهان الكرامة؟؟؟
لعنت الله عليك يا ارودغان المجوس العثماني
حادثة طبيعية من ازلام الاسد ،،،،،مليح تركه ما ادخله السجن ،،،،،،،،،وهذا جزاء كل من ليس فيه شرف وبقي في سوريا خلال ،،،،التسع اعوام ،،،،،،،وكل واحد ايله ايوه ،،،،،،الله المستعان
الضابط ماخالف القانون قاطع تذكرة نظامي ومستلم المقعد قبل
وانتهى
معلش, كله فدا ثيادته, المهم انتصرنا!
أهيب بكل من يقرأ هذا التعليق أن ينصح كل أهله وأقاربه وذويه وأصدقائه ومعارفه : بأن لا يسافروا على طائرات هذه الشركة لأن ما قرأناه هو واحد من المشاكل التي يعاني منها الركاب ، ولكن لم يتمكنوا من نشر ذلك ، وعلى سبيل المثال فقدان حقائب السفر بما تحتويه من هدايا ثمينة وملابس وحاجيات خاصة ، ولدى تلقي الصدمة عند الوصول إلى المطار الهدف ( بفقدان الحقائب ) تنصل موظفو الطائرة من المسؤولية وقالوا أن علينا مراجعة الشركة في دمشق والشركة حولتنا إلى قسم المفقودات في مطار دمشق ، وبقينا حوالي ستةأشهر نذهب إلى المطار ونرجع من المطار حيث تكلفنا أكثر من قيمة الحقائب ومحتوياتها ، وضيعنا ساعات طويلة من الذهاب والإياب إلى المطار ، ودون أي فائدة ….