ألمانيا : جمعية توفر شركاء للاجئين للمساعدة على ممارسة اللغة .. شابة سورية تتحدث عن تجربتها

سلطت صحيفة “راين نيكار تسايتونغ” الألمانية الضوء على جمعية “بداية مع صديق”، التي توفر شركاء لممارسة اللغة للاجئين، وقابلت شابةً سوريةً  تحدثت عن تجربتهما معها.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه من الممكن أن يصبح الغرباء أصدقاء، فأعضاء جمعية “بداية مع صديق” مقتنعون بذلك، التي تأسس فريقها من الشباب منذ أربع سنوات في برلين.

وفي 21 موقعًا في ألمانيا والنمسا، يتطوع الأشخاص لتكوين صداقات مع أشخاص فروا كلاجئين ويبحثون عن مكان في وطنهم الجديد.

فاطمة زالوكة، التي أتت إلى ألمانيا من دولة الحرب الأهلية، سوريا، في عام 2015، لديها بالفعل الكثير من التجارب التي عاشتها، وتعيش الشابة البالغة من العمر 26 عامًا الآن في مدينة كايزرسلاوترن وتدرس الفيزياء في جامعتها.

وتقول الشابة السورية: “لقد أحببت فكرة الالتقاء بالسكان المحليين، وأعتقد أن هذه هي أفضل طريقة للتعرف على بلد وشعبه”.

وساعدت الألمانية أريا شوتسه الطالبة السورية في الحصول على موطئ قدم في ألمانيا.

أيضاً بالنسبة لزيتا هوفر (25 عامًا)، التي تدير المنظمة في مانهايم منذ كانون الثاني، فإن الأمر ممتع، وتؤكد هوفر أن هدف المنظمة هو تقليل الخوف من التواصل بين اللاجئين والسكان المحليين وتكوين صداقات.

كما تتحدث الشابة السورية، فاطمة زالوكة، الآن الألمانية بشكل مثالي تقريبًا وتخطط لمستقبلها مع صديقتها، وتقول: “تختلف اللغة الألمانية كثيراً عن اللغة العربية”، ولهذا السبب بالتحديد، كان التواصل مع أشخاص مثل أريا شوتسه بمثابة هدية لها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها