ميا خليفة : هكذا تعاملت أسرتي مع ” أفلامي الإباحية ” ( فيديو )

تحدثت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ذات الأصول اللبنانية، ميا خليفة، عن كواليس العمل في صناعة الأفلام الإباحية، في مقابلة مع “هيئة الإذاعة البريطانية”، ضمن برنامج “Hard Talk”.

وأوضحت خليفة (26 عاماً)، التي تحدثت مراراً عن كواليس تجربتها القصيرة في عمل الأفلام الإباحية، وجود كثير من قصص الاستغلال الجنسي ضمن صناعة الأفلام الإباحية، كما أنها تواصلت مع الكثير من الفتيات عبر البريد الإلكتروني، تحدثن عن كونهن ضحايا للتجارة الجنسية فيما تحدث بعضهن عن إرغامهن على ممارسة الجنس في أفلام إباحية، كما أن بعضهن يوقعن على عقود غير مفهومة للعمل، ما يحول حياتهن إلى جحيم بسبب استغلال الرجال.

وقالت خليفة، وفق ما نقلت صحيفة “المصري اليوم”: “جعلني ذلك أشعر، حسناً، بأنه ربما كان من الجيد أنني بدأت الحديث عن الموضوع”، علماً أنها دخلت مجال صناعة الأفلام الإباحية، لمدة 3 أشهر عام 2015 فقط، لكنها ما زالت حتى اليوم تحتل المرتبة الأولى في بعض مواقع أفلام البالغين.

وقالت خليفة أن الخوف أجبرها على التمثيل بالحجاب، وأوضحت أنها قالت للمنتجين حرفياً: “يا رفاق أنتم ستقودونني إلى القتل”، لكنهم ضحكوا، وأكدت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مرتدية الحجاب، بسبب خوفها من رفض التعليمات، كما أنها تلقت تهديدات بعد ذلك بالقتل من طرف تنظيم “داعش”.

وأوضحت خليفة أنها غير قادرة على مسح أفلامها الإباحية، بسبب ما حققته هذه الأفلام من مشاهدات كثيرة في المواقع لملاكها ومنتجيها، مضيفة أنها تشعر بالألم خصوصاً عندما تخرج إلى العامة، مؤكدة أن الجميع يحدق فيها لدرجة شعورها بأن الناس لديهم القدرة على رؤيتها من دون ملابسها، وأن هذا يسبب لها خجلاً عميقاً، كما يشعرها بأنها فقدت كل حقوقها في الخصوصية.

وتحدثت خليفة عن عائلتها: “لقد تبرؤوا مني عندما اكتشفوا ذلك. شعرت بالغربة تماماً ليس فقط من قبل العالم، بل من قبل عائلتي والأشخاص المحيطين بي. خصوصاً بعدما تركت العمل، وبقيت وحيدة رغم ذلك. وأدركت أن بعض الناس لا يمكنهم التغاضي عن الأخطاء، لكن الوقت يشفي جميع الجروح، والأمور تتحسن الآن”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. التطبيق العملي لمقولة / ما أبلغ القحباء عندما تُحاضر بالعفة والشرف !!! .. إتفــه !!

    1. طيب البنت غلطت واعترفت بالغلط واعتذرت وتابت وتركت الأفلام الاباحية لكن للأسف بعض الأخطاء صعب تصحيحها وخلينا نكون صريحين يعني لو ما كان في العالم العربي جمهور كبير للأفلام الاباحية ماكانت انشهرت بسرعة البرق بسبب لبسها الحجاب فنحن كمان جزء من المشكلة ويمكن الجزء الأكبر.
      المفارقة انو نحن منحتفي بوحدة مارست الدعارة لعشرين سنة وبعدين اسلمت و منضل عشرين سنة نسب وحدة مارست الدعارة لمدة 6 شهور وبعدين تابت مع انها مسلمة!!!
      نحن كبشر لازم نفرح لأي شخص ترك الممارسات الغير صحيحة مجتمعياً ونشجعه ليرجع يستمر في الحياة الطبيعية ونسانده مو نسبه ونضل نذكره بماضيه وكأنه عم ندفعه يرجع لماضيه ويستمر فيه. شوية رحمة يا بشر وتذكروا ” من لا يرحم لا يُرحم