جاستن بيبر : النجومية دفعتني للإدمان .. و حياتي مع سيلينا غوميز كانت سجناً
كان #جاستن_بيبر في مزاج منفتح للحديث بشأن حياته الشخصية، حيث كتب منشورًا على موقع “إنستغرام”، أوضح فيه العقبات التي واجهته في حياته.
وتحدث “بيبر”، 25 عامًا، عن أن الحياة طغت عليه، وأن نجومية الأطفال تركته شخصًا فارغًا، وغير مجهز للضغوط والمسؤوليات التي سيجلبها نجاحه.
وقال: “من الصعب النهوض من السرير في الصباح يوميًا، والتعامل مع من حولك بأسلوب صحيح، وأنت في داخلك تشعر أن الحياة تطغى عليك، مع ماضيك، وظيفتك، مسؤولياتك، عواطفك، عائلتك، وضعك المادي، علاقاتك العاطفية، في بعض الأحيان يمكن أن تصل إلى نقطة فقدان رغبتك في الحياة”.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تحدث فيها المغني الشاب عن معركته مع الاكتئاب، الذي صاحبه بالتوازي مع سطوع نجمه كمغن ناجح، وحلم الملايين في سن المراهقة.
وفي عام 2015، أثناء الترويج لألبومه Purpose قال: “أريد فقط أن يعرف الناس أني إنسان، أكافح من أجل أن تمر الأيام”، ولكن في آخر منشور على “إنستغرام”، كشف “بيبر”، المزيد من التفاصيل حول أسباب هذه الحالة العقلية، وعدم قدرته على التعامل مع شهرته.
وقال إن نجاته من هوة الاكتئاب كانت بفضل حب الناس غير العادي، مشيرًا إلى أن زواجه من “هايلي بالدوين”، الذي حدث قبل عام، هو أفضل ما حدث له في حياته، وفق ما اوردت صحيفة “القدس العربي”، وليس من المعروف ما الذي دفع “بيبر” إلى كتابة مثل هذا الاعتراف، حيث جاء ضمن منشوره: “رغم كل المال والسيارات والملابس والجوائز، فمازلت أشعر أني فارغ”.
وألقى “بيبر” اللوم على الضغط والمسؤولية التي تركته على غير هدى ودفعته فجأة من عالم المراهقة إلى عالم البالغين، قائلًا: “من صبي في الـ13 من بلدة صغيرة، إلى نجم الشباب مع ملايين يخبروني كم كنت عظيماً، سمعت هذا الكلام بما فيه الكفاية، وعندما تسمع ذلك وأنت صبي صغير، تبدأ في الواقع بتصديق الأمر، والحقيقة هو أنني وصلت إلى الـ18 دون مهارات في العالم الحقيقي، مع ملايين الدولارات، وإمكانية الوصول إلى كل ما أريد، هذا مفهوم مخيف جدا لأي شخص، وبحلول الـ20، اتخذت كل قرار سيء كان يمكن أن أفكر فيه، وتحولت من الشخص الأكثر حبا في العالم، إلى شخص ناقم وساخط”.
وخلال سنوات نجاحه المبكرة، كان “بيبر” في علاقة مع المغنية والممثلة ورفيقة طفولته “سيلينا غوميز”، ويرجع تاريخها إلى عام 2010 واستمرت علاقتهما حتى عام 2017، واعترف في منشوره بأن هذه الفترة كان يتعامل مع الحياة “من وراء القضبان، وكأنه في سجن”.
وأشار إلى أنه بدأ يتعاطى المخدرات، وأساء إلى جميع الأشخاص وجميع علاقاته، مضيفا: “أصبحت مستاءً، لا احترام النساء، غاضب، أبتعد عني كل من أحبني، استغرق مني الأمر سنوات، لأرتد مرة أخرى عن كل هذه القرارات الرهيبة، وإصلاح العلاقات المكسورة، وتغيير عاداتي”، مؤكدًا أن أفضل ما حدث له كان الزواج.
وقال: “في الزواج، تتعلم الصبر والثقة والالتزام واللطف والتواضع، وجميع الأشياء التي تجعلك رجلًا جيدًا”.[ads3]