نائب أردوغان يعلق على تصريحاته الأخيرة حول فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للوصول إلى أوروبا

هذا التصريح هو قلب الطاولة بوجه روسيا وأوروبا وامريكان بآن نعم جاء متأخراً لكنه افضل من أن لايأتي.
بأسوأ الأحوال وعند تنفيذ هذا الوعيد مليون لاجئ سوري عدا المتسلقين والمنتحلين من الجنسيات الأخرى سيتدفقون على أوروبا وهذا سيكون غزواً حقيقيا لاتستطيع أوروبا تحمله.
ولتفادي هذه المصيبة سيبدأ الأوروبيين من جانبهم بزيادة الضغط على بوتن وسيستنجدون بأمريكا. وهنا أما أن يكون حلا سياسيا يسمح بعودة آمنة للسوريين وهذا يعني ترحيل النظام أو إطلاق يد تركيا تفعل ماتريد وتقتطع شمال سوريا الذي سيخلط اوراق كل المتدخلين في سوريا بما فيهم إسرائيل وسينتج تصادمات خطيرة ممكن أن تكون عسكرية .
يبقى تلبية طلب تركيا بدفع الأوروبيين ملايين الدولارات لها دون مقابل لأن باب الابتزاز التركي بهذا الشأن سيبقى مفتوحا ويعاد التهديد والوعيد باللاجئين عند الحاجة والمناسبة ولا اعتقد بأن الأوروبيين سيلبون هذا الطلب.
هذه الخطوة بقدر ظهورها ك متاجرة بورقة اللاجئين هي بذات الوقت مهمة ولمصلحة السوريين المعارضين لنظام الأسد.
ثعلب هالاردوغان