رئيس الائتلاف يطالب ” الدول الصديقة للشعب السوري ” بتحمل مسؤولياتها و تصحيح أخطائها و يحذرها من ” موجات لجوء جديدة “

دعا الائتلاف السوري المعارض، الجمعة، ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري، إلى حث حكوماتهم على العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكل كامل، والعودة إلى الالتزام باتفاق إدلب.

جاء ذلك في بيان عقب لقاء مع ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري، في مقر الائتلاف بإسطنبول، بمشاركة سفراء وممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا وألمانيا وسويسرا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا واليابان والدنمارك وايطاليا ونيوزيلاندا.

وبحسب البيان، قدم أعضاء الائتلاف عرضا موسعا عن “جر؟ ائم الحرب المرتكبة من قبل نظام الأسد وحلفائه، في مناطق خفض التصعيد، وما تسببت به من أزمة إنسانية نزح على إثرها نحو مليون ونصف المليون إلى المناطق الحدودية التركية”.

وأكد رئيس الائتلاف أنس العبدة، أن “المجتمع الدولي تقاعس عن أداء واجباته تجاه حماية المدنيين في سوريا”.

وطالب “ممثلي الدول بحثّ حكوماتهم على العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكل كامل، والعودة إلى الالتزام باتفاق إدلب، ودعم بقاء نقاط المراقبة التركية”.

وشدد العبدة، على ضرورة “تحمل كافة الدول مسؤولياتها وتصحيح أخطائها”، داعياً إلى إطلاق نداء استغاثة دولي لتقديم الدعم الإنساني العاجل للنازحين، فيما حذّر من “موجات لجوء جديدة”.

كما حثَّ على “دعم وجود المؤسسات المدنية التابعة للائتلاف الوطني في كافة المناطق المحررة، وخاصة في إدلب، إضافة إلى تمكينها لتقديم أفضل الخدمات للسكان”.

البيان أوضح أيضا أن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، استعرض من جانبه الخطة الجديدة لعمل الحكومة، مشيراً أن “هناك حاجة ماسة لدعم الخطة وتحويلها إلى برامج عمل حقيقية، تصب في صالح خدمة المدنيين”.

وناقش مصطفى “سبل التعاون مع أصدقاء سوريا من أجل نجاح عمل الحكومة السورية المؤقتة”، معتبرا أنه “هدف مشترك بين السوريين وكافة الدول الصديقة والداعمة للثورة السورية”.

وأضاف البيان أن رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، استعرض “تطورات العملية السياسية، والأخبار التي تدور حول قرب إطلاق عمل اللجنة الدستورية”.

وأكد الحريري “على أهمية العودة إلى العملية السياسية، وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، محذرا من عدم تحقيق البنود الإنسانية الواردة في القرارات الأممية”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. بوجود اغبياء مثل العبدة فأن مصير المعارضة للزوال لانه لايعلم حتى الان انه لا يوجد اصدقاء للشعب السوري

  2. من يراك يعلم يقيناً أنك من الاعتلاف ! انبحوا ماشئتم أيها الأوباش الخونة فقد مضى الزمان عليكم وسوريا تتعافى من جهة وتعمل على استئصالكم من جهة ثانية . سنرى قريباً كم سيبقيكم أردوغان على الأراضي التركية وأي أرض ستحويكم يا أنجاس .

  3. الله يخرب بيوتكن خربتو بيوتنا.من وين جبتو الأسلحة. ؟.
    هلق أميركا وتركيا احتلت اراضينا. يالله روحوا حاربوهم.

  4. يلعن روحك على روح الوطني ، صرتو تستغيثو هلى ، فعلاً شحادين، ماحدا رح يرد عليك ، هلى اجاك التعليمات لتحكي

  5. وطالب أنس العبدة “….ببقاء نقاط المراقبة التركية”
    تفه على الخونة أخوان الشياطين

  6. حدا يفهمو لهاد
    مافي شي اسمو دول صديقه
    في شي دول الها مصالح
    لا يشد ضهرو بحدا

  7. لازم يطلقوا عليه مدير مصلحة إدارة شؤون المشردين و اللاجئين.