ميركل: تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا “بادرة أمل”
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، السبت، إن عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا “بادرة أمل” لتطبيق بقية بنود اتفاق مينسك بين البلدين لوقف الصراع الدائر هناك.
وكتب الناطق باسم ميركل، شتيفان زايبرت، على “تويتر” باسم المستشارة: “أنا سعيدة بتمكن البحارة الأوكران و(المخرج) أوليغ سينتزوف من العودة إلى بيوتهم”.
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تبادل الأسرى مع روسيا بـ”الخطوة الأولى” نحو إنهاء الحرب في شرق أوكرانيا واستعادة الأراضي التي ضمتها موسكو.
وهبطت طائرتان تحملان 35 سجينًا من كل جانب في كل من موسكو وكييف، وسط تصفيق أقاربهم الذين كانوا بانتظارهم.
وأكد جهاز الاستخبارات الروسي أنه تم الإفراج كذلك عن فلاديمير تسيماخ، وهو مقاتل في صفوف الانفصاليين المدعومين من روسيا، والذي اعتبر شاهداً أساسيًا في كارثة تحطّم طائرة الرحلة “إم إتش17” التي أُسقطت في شرق أوكرانيا عام 2014.
وقال زيلينسكي بعد استقباله الأسرى الذين وصلوا إلى مطار بوريسبيل في كييف: “قمنا بالخطوة الأولى.. علينا استكمال جميع الخطوات لإنهاء هذه الحرب البشعة”، متعهداً باستعادة “أراضينا”.
وهبطت طائرتان تحملان 70 أسيراً روسياً وأوكرانياً شملتهم عملية التبادل التاريخية بين البلدين في كل من موسكو وكييف، السبت، حيث حضر الرئيس زيلينسكي شخصياً لاستقبال الأسرى الأوكران.
وهبطت الطائرة التي تحمل الأوكران في مطار بوريسبيل في كييف، وسط تصفيق أقاربهم، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وأعرب أوليغ سينتسوف، الذي كان مسجوناً في روسيا، عن سعادته بالعودة إلى بلاده، قائلاً: “أشكر كل من كافح من أجلنا”.
في الجهة المقابلة، بث التلفزيون الروسي الرسمي لقطات تظهر الطائرة التي تحمل الأسرى الروس أثناء هبوطها في مطار فنوكوفو في موسكو.
وأكدت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، عبر التلفزيون الروسي أن العملية شملت 70 أسيراً. (AFP – DPA – DW)[ads3]