” اندماج اللاجئ في المجتمع الألماني ليس بالأمر السهل ” .. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على تجربة لاجئة سورية
الاندماج في المجتمع الألماني كلاجئ هو عملية صعبة، وهذا ما عرفته السورية ماريانا شامي.
تسحب ماريانا شامي طبق الجبن، ثم تتحدث باللغة العربية بسرعة مع شقيقتيها، قبل أن تحضر الشمبانيا من الثلاجة، على الرغم من أنها لا تحبها، بحسب قولها لصحيفة “فيسر كورير“.
وقالت شامي للصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير: “في سوريا لا أشرب الشمبانيا”، لكن الألمان يحبون ذلك.
منذ أكثر من عامين، وصلت شامي ألمانيا، ومنذ ذلك الحين كانت كابتن فريق كرة الطائرة في بريمن وتحمل رخصةً كمدربة للعبة، وتقول إن تدريب الفريق لم يعد ممكنًا اليوم، حيث تعمل شامي بدوام كامل كمستشارة ومترجمة في نزل للاجئين تابع لمنظمة “كاريتاس”، وبالإضافة إلى ذلك، تقوم بتدريس اللغة العربية في مدرسة “فولكس هوخ شوله” في بريمن، والرقص الشرقي في مكان خاص بها.
وذكرت الصحيفة أن عملية الاندماج لا تنجح لجميع النساء ذوات خلفيات الهجرة في ألمانيا، مضيفةً أن عدد اللاجئات في ألمانيا، بشكل عام ، أقل من عدد اللاجئين من الشبان، وبالإضافة إلى ذلك، فإن المزيد من الرجال اللاجئين يمارسون الرياضة أكثر من النساء اللاجئات، حيث أن الرياضة تسهل بشكل كبير في عملية الاندماج.
وعرفت ماريانا شامي وشقيقاتها بالفعل أنديةً رياضيةً من سوريا، فقد لعبن الكرة الطائرة هناك لسنوات عديدة، وشقيقتها ميلا تلعب في المنتخب الوطني، وبسبب تجربتها السابقة، وجدت ماريانا شامي طريقها إلى النادي، لكنها كانت رحلة صعبة وطويلة، كما تشير شامي.
وتتحدث شامي، التي درست الحقوق ومارست المحاماة في حلب بسوريا، عن أسوأ نقطة في حياتها، فعند وصولها إلى ألمانيا في عام 2013، وبعد مرور بعض الوقت على إقامتها في مدينة أوسنابروك انتقلت إلى مدينة بريمن وحدها، ووجدت بسرعة شقة، ما تزال تعيش فيها حتى الآن، ولكنها في بداية إقامتها في المدينة دخلت في حالة من الاكتئاب، حيث كان عليها أن تحصل على درجة الماجستير للعمل كمحامية، لكن جامعة بريمن لم تقبلها، حيث تقول أن شهادتها عفا عليها الزمن.
ولعبت شامي الكرة الطائرة في سوريا لمدة عشر سنوات، وقالت: “كنت أبحث عن القليل من الضوء الأبيض لأشعر بالأمل”، وهذا ما وجدته، بعد أن دعاها المدرب عدة مرات لتناول القهوة، وتضيف: “كنت سعيدة جدًا”، ومنذ ذلك الحين تتدرب ماريانا في الفريق.[ads3]
شو اكتر من هيك اندماج؟ بتشرب شمبانيا مع انها مابتحبا بس الألمان بيحبوا هيك. فالمفروض تندمج.. فلازم تعمل كل شي بيعملوه الألمان. غلط صح منيح مو منيح مو مشكله… المهم تندمج… واخيرا اجاها الفرج والنور بعزيمة الكابتن عفنجان قهوه… لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم