لاجئة إيزيدية سورية تقدم خدمات الصحة النفسية و برامج دعم الاستقرار للاجئين في أستراليا
نشرت خدمة البث الخاصة السويدية، مقالاً عن لاجئة إيزيدية كردية سورية تقيم في أستراليا.
وقالت الخدمة إن ماركلين إيبو حاصلة على إجازة في الحقوق من جامعة حلب، لكنها اضطرت إلى مغادرة سوريا عام 2014، وتوجهت إلى إقليم كردستان العراق عام 2014.
وتمكنت ماركلين من القدوم إلى أستراليا بموجب البرنامج الإنساني الذي خصصته أستراليا لاستقدام لاجئين إيزيديين.
وبعد عامين ونصف من وجودها في أستراليا تعمل ماركلين الآن مع منظمة تقدم خدمات الصحة النفسية للاجئين وبرامج دعم الاستقرار.
وأقامت المنظمة ندوة في ولاية كوينزلاند سلطت فيها الضوء على برنامج تديره المنظمة يقدم خدمات للقادمين الجدد من اللاجئين.
وفي الندوة تحدثت ماركلين إيبو عن شعورها عندما وصلت إلى أستراليا بعد هروبها مع عائلتها من سوريا إلى كردستان العراق عام 2014، وهو العام الذي شهد فيه العالم مأساة الشعب الإيزيدي في منطقة سنجار شمالي العراق.
وتحدثت أيضاً، وفق المصدر ذاته، عن تجربتها في العمل في برامج دعم اللاجئين خاصة في منطقة كوفس هاربور، حيث يوجد عدد لا بأس به من اللاجئين من مختلف البلدان، لكنها تقول إن هناك حوالي تسعين عائلة إيزيدية، تحاول الاندماج في مجتمع تلك البلدة الواقعة على ساحل ولاية نيو ساوث ويلز الشمالي.[ads3]
في ألمانيا يوجد العشرات من النساء اللواتي يعملن في رعاية اللاجئين و لا أحد يسلط الضوء عليهم ربما لانهم ليسوا من الأيزيديات و لا من الأكرادو هم يعملن بصمت لأن النظاميلاحق حتى السوريين الذين يعينون اللاجئين حتى و إن لم يكونوا من المهتمين بالسياسة.