الإعلام الروسي يكشف معلومات جديدة عن قضية الفساد التي يتهم فيها وزير تربية بشار الأسد الأسبق بسرقة مئات المليارات
قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية، الأربعاء، إن مصدراً مقرباً من وزير التربية السابق هزوان الوز، أكد أن ما يشاع عن مغادرته البلاد غير صحيح.
وقال المصدر إنه ما زال في سوريا مع عائلته، ونفى بشكل قطعي ما تداولته بعض المواقع والصفحات من أن الوز غادر البلاد خشية الملاحقة، كذلك نفى أن يكون معتقلاً.
وأضاف أن الوز وعائلته ما زالوا في سوريا، وأن السلطات المختصة تحقق بالملف، وأن النتائج ستنشر حال التوصل إليها، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي غير دقيق وخاصة حول المبالغ الضخمة، سواء من حيث القيمة أو من حيث ماهية تلك المبالغ، إذ أن القرار هو حجز احتياطي على أموال مجموعة من الموظفين، وذلك ريثما ينتهي التحقيق بعدد من القضايا والعقود.
وكان رئيس حكومة بشار الأسد، عماد خميس، ووزير المالية مأمون حمدان تحدثا أمس حول القضية، وقال خميس إن ما يثار “يقف خلفه متضررون من الملف” وأوضح أن “هناك 150 تاجرا قدموا مواد فيها خلل، وتجري متابعة الموضوع بدقة”، بينما وصف حمدان الرقم المتداول (350 مليار ليرة) بأنه “مبالغ فيه بشكل كبير” ويشمل قرار الحجز الاحتياطي أكثر من 140 شخصية.
مواضيع متعلقة
هز يا وز ههههههههه هزوان الوز
للأسف يا عزيزي كلنا لصوص!
ليس كلنا وإنما كلهم
هذا لص مختلس صغير بالمقارنة مع الهوامير الكبار متل رامي وأبوه وأخوته وبشار وأبوه وكل عيلته وعدد شي هرب برا البلد وشي لازال يأمل أن تعود ايام العسل وبلع مقدرات شعب وبلد.
لعنكم الله من خونة مجرمين فاسدين حرامية عملاء مأجورين إرهابيون…رجعتوا سوريا عشرات السنين للتخلف وشردتوا وشحدتوا شعبها قتلتوه وفقرتوه…يخرب بيوتكن.
الفساد قد نخر النفسيات التي هي في الأصل مريضة مرضاً عُضالاً لا شفاء منه إلا بحبال المشنقة