صحيفة روسية : ” بشار الأسد يدخل المعركة مع سوريا الموازية .. ماذا عن موقف روسيا ؟ “
نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” مقالاً لإيغور سوبوتين، تحدث فيه عن “وصف دمشق الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية بالإره* ابية، وتشابه خطابها مع الخطاب التركي. فماذا عن موقف روسيا؟”.
وجاء في المقال: “وصفت الحكومة السورية التحالف الدولي، الذي يضم قوات كردية، بميليشيا إره؟ ابية”، على الأقل، هذا التعميم تتضمنه رسالة من وزارة الخارجية السورية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. دمشق الرسمية، لأول مرة، تستخدم مثل هذه اللغة القاسية فيما يتعلق بالتشكيلات، التي تشغل المناطق الشمالية الشرقية من الجمهورية العربية، في جزء منه، هذا الخطاب قريب من خطاب القيادة التركية.
يلاحظ المراقبون أن هذه هي المرة الأولى التي تصف فيها دمشق الرسمية التشكيلات الكردية بالإره؟ ابية منذ بداية الحرب الأهلية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لنيزافيسيمايا غازيتا: منطق دمشق واضح.. فهناك يعتبرون التحالف الدولي محتلا، والقوات الكردية والقبلية في قوات سوريا الديمقراطية شركاء متعاونين معه، علما بأن النظام فقد عمليا السيادة على هذه الأراضي.
وفقاً لبعض التقارير، تعمل في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية خلايا تخريبية تابعة للنظام السوري، تعمل تحت ستار تنظيم الدولة، في الوقت نفسه، تم ترتيب (خط) للتهريب بين دمشق الرسمية وقوات سوريا الديمقراطية، وما زال يعمل، ولكن عبر شركات وسيطة، أما بالنسبة للزعيم السوري بشار الأسد، فإن وجود سوريا موازية، أمر غير مقبول، من المنظورين السياسي والاقتصادي، وبهذا المعنى، فإن مواقف دمشق وترويكا أستانا (روسيا وتركيا وإيران) متشابهة.
ويرى مارداسوف أن من المهم لروسيا استعراض (حق) سوريا باستعادة سيادتها وضمان حصول دمشق على جميع الموارد (من هناك)، وقال: بالنسبة لتركيا، من المهم إضعاف النزعة الانفصالية الكردية، وكذلك بالنسبة لإيران، ومراعاة مصالحها العسكرية تحت ستار المشاريع الاقتصادية، إلى ذلك، فلا يمكن استبعاد أن تكون موسكو راضية إلى حد ما، عن وجود القوات الغربية في شرق سوريا: فلدى داعش مواقع مستقرة إلى حد ما هناك، والقدرات الاستخباراتية للنظام السوري ضعفت إلى حد كبير، ووجود قوات موالية لإيران هناك وازن وطويل الأمد”. (RT)[ads3]
الله ياخدكم أنتو و بشار و نرتاح منكم و من قرفكم.