مواجهة تدهور الليرة باصطياد الحيتان ؟ .. بشار الأسد يحجز على أموال رجال أعمال و مافيوزيين و لصوص رسميين !
أصدرت مديرية الشؤون القانونية والقضايا، التابعة لوزارة المالية في حكومة النظام، قراراً بالحجز الاحتياطي، على أموال وممتلكات عدد من الأشخاص، بينهم الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، فادي دباس.
وشمل الحجز الاحتياطي، الصادر يوم السبت 21/9، الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من محمد سامر الملحم، وزوجته منى يوسف، وأيمن ونوس وزوجته فيروز حسن، ومحمد فادي الدباس، وزوجته سماح الجابي.
ويعتبر الملحم من رجال الأعمال المقربين من نظام الأسد وضباطه الأمنيين، ويمتلك أكثر من 33% من أسهم الشركة المتحدة للاستثمارات الصناعية، إضافة لامتلاكه نسبة 34% من شركة اتحاد موتورز.
أما المافيوزي فادي دباس، فقد شغل منصب رئيس الاتحاد الرياضي لكرة القدم، قبل أن يستقيل في الرابع من شهر آب الماضي، عقب الإخفاقات والهزائم المتتالية لمنتخب النظام، علماً أنه وصل للمنصب عبر علاقاته، حيث أنه لا يفقه شيئاً بكرة القدم أو الرياضة عموماً.
ويملك فادي الدباس “شركة دار الخير للاستيراد والتصدير”، وهو شقيق زوجة محمد حمشو، أحد أذرع النظام الاقتصادية.
وسرت أنباء، لم يتسن لعكس السير التحقق من صحتها من مصادر مستقلة أو موثوقة، تفيد بأن أيمن ونوس يدير أعمال عضو برلمان الأسد، نبيل طعمة، الذي يشغل منصب “عضو لجنة الموازنة والحسابات” في البرلمان.
وكانت وسائل إعلام موالية، قد كشفت يوم الخميس، عن إيقاف محمد السواح، الذي شغل منصب رئيس اتحاد المصدرين، الذي حله بشار الأسد بمرسوم رئاسي، في حزيران الماضي، وقد قيل إنه متهم بإيداع أمواله بالعملة الصعبة، في مصارف لبنان، ما تسبب بغضب النظام عليه.
في السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام موالية، هروب المدير المالي لجامعة دمشق محمد العبد الرحمن، منذ أسابيع قليلة، بعد علمه باستدعاء أقرانه المحاسبين، في وزارة التربية، حيث كان يعمل هناك، قبل انتدابه لجامعة دمشق.
وأشارت أيضاً إلى هروب عشرات الأشخاص خارج البلد، مع تسرب معلومات من داخل التحقيقات، حول أسماء المطلوبين.
وتأتي هذه الحملة بحق تجار ومسؤولين كبار في نظام الأسد، بينهم وزير التربية السابق هزوان الوز، المتهم بسرقة الملياريات، في الوقت الذي تشهد فيه الليرة السورية انهياراً أمام الدولار.
[ads3]
لصوص يحاسبون لصوص , و الله يعين المواطن المعتر المسكين
لم يسبق لمافيا الأسد و مخلوف أن حاسبت واحداً من نصابيها فالأاسماء تخرج للأعلام ليستفيد من أصدارها ذيل الكلب وعصابته وبعدها تتناسى الحكايا. فعلها الفطسان حافظ مع علي عبد الكريم وغيره أيضا وكان هذا الحرامي وزيراً للنقل لفتره غير قصيره. ولم يسجن هذا المجرم من مدته سوى بضعة أسابيع وخرج بأمواله وماسرقه وكان مثل غيره يعمل لصالح ال الأسد ومخلوف. وضعوه لأيام في السجن أخذ ثمنها.
وشو بالنسبة للفساد والظلم بجامعة الاندلس الخاصة ولا لحتى يدمر مستقبل اولادنا بتحاسبوهن
ذر الرماد في العيون و حلول متأخره جداُ هدفها الظاهري تحسين واقع البلد و لكنها في الحقيقة جمع للأموال لصالح آل الأسد الذين كما حصل بعهد رفعت سوف ينهبون البنوك قبل رحيلهم في حال حصول ذلك, أو يتابعون مسيرة الجمع لشراء ما تبق من البلد ليبيعوه مرة أخرى في المستقبل القريب.
شغل مخابرات ودعاية لاشغال الناس وصرفها عن الفضايا الهامة والتغطية على ارتكابات النظام الإجرامية وفشله بإدارة البلد.
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم من بشار الأرهابي الكيماوي وهؤلاء اللصوص والحرامية وأولهم عيلة الأرهابي الكيماوي ورامي الحرامي