وزيرة الدفاع الألمانية تصل واشنطن لإجراء محادثات حول السياسة الأمنية

وصلت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب-كارنباور، إلى واشنطن، الأحد، لإجراء محادثات حول وضع السياسة الأمنية.

ومن المقرر أن تلتقي الوزيرة، الاثنين، نظيرها الأمريكي مارك إسبر لأول مرة، حيث تدور المحادثات حول مهام عسكرية مشتركة.

وتعتزم الوزيرة تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق استقرار للعلاقات، وقالت في مستهل زيارتها الأولى لواشنطن كوزيرة للدفاع إن واشنطن ما تزال أهم شريك في الحلف.

وذكرت كرامب-كارنباور -خلال توجهها إلى الولايات المتحدة- أنه يتعين على بلادها الاستعداد لتولي المزيد من المسؤولية، وقالت: “الواقع هو أن هناك بؤر أزمات جديدة تنشأ حولنا”، موضحةً أنه لم يعد من المقبول انتظار آخرين لتولي معالجة هذه الأزمات.

ومن المخطط أن تجري الوزيرة أيضاً محادثات مع جنود ألمان منتشرين في الولايات المتحدة.

وما تزال الولايات المتحدة توجه انتقادات لألمانيا بسبب انخفاض نفقاتها على الدفاع.

وفي بيانها الحكومي الأول عقب تنصيبها وزيرة للدفاع، في تموز الماضي، ذكرت الوزيرة ورئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي كرامب-كارنباور أنه يتعين على ألمانيا الالتزام بتعهداتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وكان الناتو أقر عام 2014 بأنه يتعين على كل دولة عضوة في الحلف الاقتراب من هدف زيادة نفقات الدفاع بنسبة تصل إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.

وتتوقع الحكومة الألمانية أن تصل نفقاتها على الدفاع هذا العام 1.36%، إلا أنها تشير إلى عزمها زيادة النفقات على نحو ملحوظ.

وقالت كرامب-كارنباور خلال توجهها إلى واشنطن: “أتمسك بمبدأ الاثنين في المئة، لكن هدفي هو الوصول إلى نسبة 1.5% بحلول عام 2024″، مضيفةً أنه لا ينبغي اختصار الجدل في المخصصات المالية، موضحةً أن الأمر يدور أيضاً حول مسألة ما إذا كانت ستتولى ألمانيا مسؤولية وأين، وقالت: “الأمر لا يدور حول المال فحسب، بل أيضاً حول المشاركة الدولية”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها