رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان يعد بدور أكبر للمرأة في الكنيسة الكاثوليكية

أجرى الكاردينال راينهارد ماركس، رئيس مؤتمر الأساقفة في ألمانيا، حوارًا مع نساء شاركن في مسيرة لجمعية النساء الكاثوليكيات في ألمانيا، ووعد بمنح المرأة دوراً أكبر في الكنيسة الكاثوليكية.

وتأتي هذه المظاهرة ضمن أسبوع احتجاجات تنظمه الجمعية من أجل تحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين داخل الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، إذ تطالب الجمعية بتكافؤ الفرص بالنسبة للنساء للانضمام إلى كل الخدمات في الكنيسة، بما في ذلك المناصب الكهنوتية.

وانضم ماركس مع ميشائيل جربر، أسقف مدينة فولدا، إلى جمع المتظاهرين للحديث إليهم، الاثنين، وقال ماركس في رد على المطالب والإصلاحات الجاري نقاشها في الوقت الحالي: “أعرف أن الأمر يحتاج إلى تحرك، وأنا أدفع وأحث (من أجل هذا)، لكن أحياناً ما تمضي الأمور قدماً ببطء”.

كان مؤتمر الأساقفة الألمان أعلن في أعقاب الكشف عن فضائح الانتهاكات الجنسية داخل أروقة الكنيسة الكاثوليكية، عن عملية إصلاح من المنتظر أن يتم التشاور حولها خلال جلسة الجمعية العامة للخريف التي بدأت في فولدا، الثلاثاء.

وتجري الجمعية العامة مشاورات حول أربعة مواضيع، يتعلق أحدها بدور المرأة في الكنيسة، وقد وعد ماركس المتظاهرين بعدم استبعاد أي شيء في المحادثات في فولدا وأضاف أن “دور المرأة بالغ الأهمية”.

ووجه ماركس الشكر إلى النساء لإسهامهن و”مشاركتهن الفعالة”، وفي أعقاب المحادثات أقام ماركس الصلاة مع النساء من أجل تجديد الكنيسة، وبحسب مكتب النظام التابع لأسقفية فولدا، فقد شارك في المظاهرة 150 شخصاً.

وخلال أسبوع التظاهرات (من 23 إلى 29 أيلول الجاري)، تعتزم جمعية النساء الكاثوليكيات تنظيم مظاهرات في كل أنحاء ألمانيا، وقامت الجمعية بجمع توقيعات للترويج لكنيسة عادلة بين الجنسين وشجعت المؤيدين للتوقيع على التماس إلكتروني بهذا الخصوص.

وتضم الجمعية، وفقًا لبياناتها، نحو 450 ألف عضو وتعتبر أكبر رابطة نسائية كاثوليكية في ألمانيا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها