مجلة ألمانية توضح أسباب ضخامة نسبة السوريين الحاصلين على مستحقات البطالة من الـ ” جوب سنتر “
أوضحت مجلة “فوكوس” الألمانية أسباب ضخامة نسبة السوريين ممن هم في سن العمل المقيمين في ألمانيا ممن يعيشون من معونات البطالة.
وقالت المجلة، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه اللاجئين السوريين، في الغالب، أكثر تعليماً من غيرهم، ومع ذلك، بعد حصولهم على حق اللجوء في ألمانيا، يجد الكثير منهم صعوبةً في العثور على وظيفة، وذلك بحسب ما أظهرت أرقام وكالة العمل الفيدرالية، والتي نُشرت بناءً على طلب من أحد أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في البرلمان الفيدرالي “بوندستاغ“.
وأظهر الإحصاء الذي نشرته وكالة العمل الفيدرالية أن ثلاثة أرباع السوريين ممن هم في سن العمل المقيمين في ألمانيا يعيشون من معونات البطالة بشكل كامل أو جزئي (من ضمنهم من يعمل لكن رواتبهم غير كافية لسد احتياجاتهم المعيشية).
وأوضحت المجلة أنه يمكن افتراض أن الكثير من العاملين لا يتقاضون أجوراً كافيةً لسد نفقاتهم المعيشية، ما يعني حصولهم على أموال الضمان الاجتماعي (مساعدات البطالة) جزئياً، وهذا ما يجب أخذه بالحسبان عند النظر إلى الإحصاء الأخير الخاص بالسورييين.
وعلى سبيل المقارنة التقريبية، يمكن استخدام أرقام الأشخاص النشطين اقتصاديًا الذين لديهم خلفية مهاجرة وكذلك العمال الأجانب، فوفقًا لأرقام الشبكة الإعلامية “خدمة وسائل الإعلام لشؤون الاندماج”، فإن حوالي 93.5% من القوى العاملة من خلفية مهاجرة وحوالي 92% من القوى العاملة الأجنبية لديهم وظائف، لكن ليس كلهم يكسبون الكثير من المال، رغم عملهم لساعات طويلة، بحيث يضطرون للحصول على جزء من مستحقات الضمان الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير تقديرات معهد سوق العمل وأبحاث التوظيف „IAB“ إلى أن واحدًا من أصل ثلاثة من الدول المصدرة للاجئين، قد وجد عملاً في ألمانيا بحلول نهاية عام 2018.
وحتى الآن، لا يوجد دليل على أن اللاجئين لا يسعون للحصول على عمل، بل هناك أدلة على أنه ليس من السهل وصولهم إلى سوق العمل في ألمانيا.
وحول سبب عدم عثور الكثير من السوريين على وظيفة في المانيا، سردت المجلة خمسة أسباب، كالتالي:
1 – القليل من الوقت نسبياً للبحث عن وظيفة
في الواقع، من الجيد ألا تستغرق إجراءات اللجوء وقتًا طويلاً، فوفقًا لمعلومات صادرة عن الحكومة الفيدرالية الألمانية، كان على السوريين الانتظار لمدة 4.4 أشهر فقط في المتوسط للحصول على قرار اللجوء، في الربع الثالث من عام 2018، في حين أن متوسط المدة بالنسبة للأشخاص القادمين من باكستان بلغت 9.1 أشهر، ولأولئك القادمين من روسيا بلغت 8.8 أشهر.
وتوصلت دراسة أجراها معهد سوق العمل وأبحاث التوظيف „IAB“ في بداية العام الجاري، إلى نتيجة مفادها أن إجراءات اللجوء قصيرة المدة وسطيًا، تدفع اللاجئين إلى العمل بشكل أكبر، وعلى الرغم من ذلك، وفقًا للدراسة، فإن هذه النتيجة تنطبق بشكل أكبر على اللاجئين الذين لديهم فرص قليلة للبقاء في ألمانيا، فعملهم هو من أجل تحسين فرص بقائهم.
واللاجئين القادمين من سوريا عادةً ما يكون لديهم تعليم عالي وجيد وفرص كبيرة للبقاء في ألمانيا، وربما يسعون غالباً لوظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وتعليمهم، ولكي ينجح هذا، عليهم أن يتعلموا اللغة الألمانية جيدًا، وهذا ممكن بالنسبة لهم خلال حوالي أربعة إلى خمسة أشهر من إجراءات اللجوء.
وبالتالي، ووفقًا لمعدي دراسة „IAB“، من المرجح أن يستثمر اللاجئون من دول مثل سوريا وقتاً أطول في اكتساب اللغة بدلاً من البحث عن وظيفة.
2 – يزداد ضغط الطلب على الوظائف الخاصة بذوي المهارات المنخفضة
طالما أن هناك وضع اقتصادي مزدهر في ألمانيا، فإنه من السهل نسبياً، حتى مع وجود القليل من المهارات اللغوية، الحصول على وظيفة، فبحسب ما قال رئيس مركز المقارنات المؤسسية الدولية وبحوث الهجرة التابع لمعهد البحوث الاقتصادية، بانو بوتفارا، لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: „إن النتيجة سالفة الذكر تنعكس مع التباطئ الاقتصادي”، وأضاف: “بالنظر إلى المنظور (الاقتصادي) الحالي الأكثر سوءا، يجب بذل جهود أكبر في الوقت الحالي”.
3 – “غابة البيروقراطية” تشتت رؤى أصحاب العمل
السؤال البسيط “هل يمكنني العمل في ألمانيا بالفعل”، ليس من السهل الإجابة عليه، ومن بين الصعوبات، تلك المتعلقة بكيفية إنهاء إجراءات (طلب) اللجوء، فإذا كان اللاجئ سوريًا معترفاً به، يحق له البحث عن عمل دون قيود.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هوية التسامح “إيقاف الترحيل المؤقت – دولدونغ”، يبدو الأمر مختلفًا مرة أخرى، وكذلك الحال مع الأشخاص الذين لديهم تصريح إقامة مؤقتة إلى أن يتم البت بطلب لجوئهم.
وكقاعدة عامة، يتعين على من هم من الفئة سالفة الذكر الحصول على موافقة من دائرة الأجانب إذا أرادوا العمل، بالإضافة إلى إجازة من وكالة العمل.
وما سبق يشير إلى أنه ليس من السهل لأصحاب العمل أن يعرفوا في مدة قصيرة، من اللاجئين الذين يُسمح لهم بتوظيهم، وقد يمنع هذا الجهد البيروقراطي بعض أرباب العمل من توظيف السوريين، بالإضافة إلى وجود عقبات أخرى، مثل حاجز اللغة، والتي تلعب دورًا أيضًا.
4 – الباحثون عن عمل لا يعرفون سوق العمل الألماني.
ما يزال الكثير من اللاجئين ليس لديهم أي فكرة عن كيفية سير سوق العمل الألماني، وما يمكن أن ينتظرونه واقعياً من أجل تجاوز ذلك، هو التواصل مع مراكز تساعدهم في التعرف على سوق العمل، مثل “خدمة إرشاد اللجوء” التطوعية الموجودة في مدينة أولدنبورغ، والتي توفر أدلةً متكاملة للاندماج.
5 – نشاط النساء
وعامل آخر يمكن أن يعيق فرص العمل، وهو عمل النساء، فحتى اللاتي يحملن جواز سفر ألماني، يلاحظ أن نسبتهن أقل من الرجال من ناحية العمل بدوام كامل، أما بالنسبة للسوريات، خاصةً للاتي لديهن أطفال صغار، تزداد هذه النسبة أكثر فأكثر.
مواضيع متعلقة:
صحيفة ألمانية : النجاحات استثنائية لا أكثر .. يجب أن نكون صادقين بشأن ” اندماج اللاجئين السوريين “
ألمانيا : إحصاءات رسمية تكشف نسبة السوريين الحاصلين على إعانات بطالة من الـ ” جوب سنتر “[ads3]
عم يشتغلوا الجماعة بالاسود ويسرقوا كامل مستحقاتهم من تعب الناس وضرائبهم
كل واحد منن عنده عر اولاد وعم يشتروا ليرات ذهب كل اول شهر ما عم يعرفوا شو وكيف ينهبوا الدنيا ..
الله لا يشبعكن .
والله كلامك صح واغلب المتزوجين هيك يا بكون عم يشتغل مسجل فقد 400 يورو وعم يكمل شغلو بالاسود عندي بالحارة فوق 15 عيلة سورية وكل نسوان حوامل لك صار جابو اقل شي طفلين هون ومن قبل عندون عر ولااااد
شعب تافه فعلا للأسف شي مخجل. طمع بمصاري الدولة وشغل اسود مشان قبض دبل ولا كرامة ولا احساس الناس بدها تتسلبط عالدولة بالمعلومات وما بدهم يشتغلو
شو الكل عالشعب السوري المسكين الضعيف لك نحنى في موأمرة بتنحاك ضدنا من كل الجوانب حتى اذا منترجم كلمة ميني جوب بتطلع عمل بلاسود !!
لعمة ماعاد نخلص كل اللي عالأرض ضد السوريين
هلق اغلب المتزوجين وعندون اطفال ماعم يشتغلو باللمانيا وفي نسبة اذا عم يشتغلو بشتغلو براتب 400 يورو يعني مني جوب مشان مايضل الجوب سنتر يلحقو وهون ببعتلو اجار ابيت وراتب مرتو والاطفال وبكون عم يكمل دوام الشغل بالاسود وبالاخير بطلع كل شهر مصمد مو اقل من 1500 يورو بالشهر هيك عم يحسبوها والاعذب اذا عم يشتغل وهاي النسبة اكبر بكون مقضيها بدفع الضريبة وتامين الصحي والتقاعد
شعب بلا روادع اخلاقية .. فلا تنتظر منه شيء سوى النهب ..